[هدى نورالدين الخطيب]

لا تستغرب السؤال..
للأسف إن لم تكن تقاطع المنتجات التي تدعم تسليح العدو، فأنت فعلاً شريك في القتل وفي الإبادة.
قاطع ليعرف الجميع أهميتك وأهمية عدم العبث معك.. قاطع لأننا سوق عالمي هام بإمكاننا إن التزمنا إفلاس أي منتج ..
قاطع فالدم دمك والوجوه في فلسطيننا تشبه وجهك ووجوه أطفالك.. الأرض أرضك والمقدسات مقدساتك.. الحضارة حضارتك والتاريخ تاريخك.. قاطع.. قاطع أرجوك من أجلك أنت..
تذكر ولا تنسى
- أُكلت يوم أكل الثور الأبيض -
أحد تطبيقات المقاطعة على الهواتف المحمولة والذي أنا شخصياً أستعمله، فيه قائمة المنتجات التي تدعم العدو وتتبرع له، مع التحديث الدائم وآلية المسح الضوئي (Scan) لأي منتج قبل أن تشتريه، وتحميله سهل وصغير الحجم ...
اسم التطبيق:
No Thanks
حَمِّله أو حمّل سواه، واسأله أو امسح به المنتج في المتجر قبل أن تشتريه، وأرح ضميرك وكرامتك وارفع رأسك عاليا..
إذا..
هل قتلتَ اليوم فلسطينياً؟ّ!
لا لم أقتل.. وهل أقتل أهلي وإخوتي ومن مصيري ومصيرهم مشترك؟!..
هل أقتل شرفي وإنسانيتي وكرامتي.. هل أغرس خنجراً في صدر وطني وعقيدتي ومستقبل أولادي؟؟!..
لا لم أقتل ..
أنا أقاطع.. أنا ألتزم بالمقاطعة.. أنا إنسان

وذلك أضعف الإيمان
مع تحيات هدى نورالدين الخطيب