عرض مشاركة واحدة
قديم 02 / 09 / 2025, 24 : 03 PM   رقم المشاركة : [795]
خولة السعيد
مشرفة / ماستر أدب عربي. أستادة لغة عربية / مهتمة بالنص الأدبي


 الصورة الرمزية خولة السعيد
 





خولة السعيد will become famous soon enough

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: يوميات في حب نور الأدب

الثلاثاء 9 ربيع الأول1447 الموافق ل25 شتنبر 2025
يا مرحبا يا مرحبا
اشتقت إليكم هنا
فقط جئت لأنبش بعض الذكريات، لأحيي الحروف المبعوثة من رماد، جئت والشوق أخذ بتلابيبي صائحا: "ألا تفهمين؟! عودي لليوميات"..
منذ شهور، وأنا غائبة عن هذا الركن، لا أكتب، ولا أقرأ، ولا حتى أطل عليه أتفحصه..
فتحت الآن، ونيتي أن أكتب شيئا جديدا بصفحة جديدة، لكني أُخذت إلى هنا أخذا..
فأي حديث يمكن أن يأتي هكذا على وجه السرعة؟!
كثيرة هي الأحداث التي مرت علي نور الأدب خلال هذه الشهور، بين حضور وغياب، وغياب وحضور، بين قصص وخواطر وكلمات، وبين حزن وحزن ومأساة منمقة بالأمل..
أذكر أني كنت قد كتبت شيئا بمذكرتي وليس أمامي غيرها وقلمي وأنا جالسة بمكتبي في العمل، لأنقله هنا، لكن الأيام مرت ثم الأسابيع تتلوها الشهور، وشيء ما كان يأخذني بعيدا..
حسنا؛ سأحاول ألا أندب حظ الماضي، وأن أوقف الحروف صامدة لتحييكم بمحبة واحترام، فنستهل يوميات جديدة بعد أن ندعو لعزة معا بتمام الشفاء لتكون معنا قريبا إن شاء الله..
هيا؛ أسألكم أولا:
كيف حالكم؟ وما أخباركم؟
عني أنا؛ بخير الحمد لله، عدت للعمل أمس بعد عطلة الصيف ككل أساتذة وإداريي المدارس العمومية.
ربما أخبرتكم من قبل أني حصلت على إعفاء من التدريس لفترة، ولم تنته هذه الفترة بعد، لهذا فإني اليوم أشارك في عملية تسجيل التلاميذ، العمل اليوم ليس متعبا، فمازالوا يأتون فرادى، تسجل تلميذا وتنتظر وقتا ليأتي آخر. ستستمر العملية إلى ما يناهز أسبوعين..
وأنا بين التسجيل واليوميات.
أحيانا أدخل نور الأدب وأكتب في "هي تقول" أو غيرها، وأقرأ نصوصا جديدة وقديمة..
الأستاذة رجاء حفظها الله صارت تكتب بشكل شبه مستمر خواطر جميلة بحروف حزينة، والأستاذ محمد الصواف فاجأنا بعودة راقية شعرية، أما ليلى الطيبة فتحمل قلبا فلسطينيا بروحها، وإن لم تحضر إلا من حين لآخر في تعليقات على بعض النصوص.
العزيزة نوال، تقبل الله حجها ودعاءها
والأستاذ محمد الصالح بخيل عنا بحديده، لكنه لا يتردد غالبا في الرد على بعض النصوص خاصة الجديدة، أما سيدة نور الأدب فحزنها على وضع غزة يؤلمها أكثر، وقلقها لغياب أحبتها بنور الأدب يزيد من توترها، ولقد أكدت ذلك وهي تسأل عن سبب الغياب الطويل للأستاذ رشيد الميموني، وتسعد بعودة الأديب محمد الصواف.
هل أطلت مجددا؟!
اعذروني هو اشتياق يشعرني أني لم أقل شيئا بعد





وأحبكم
خولة السعيد غير متصل   رد مع اقتباس