[رشيد الميموني]

إخوتي ، أحبائي ..
صار من الجلي أن العدو لا يقدم على شيء إلا عند تلقيه الضوء الأخضر من أوليائه الذين خانوا العهد و تنكروا لقضيتنا الأولى ..
ضربة العدو لم تكن لتصيب ما أصابت لولا التواطؤ المشين ..
1- ما معنى ان تكون الزيارات المكوكية بين واشنطن و تل أبيب و القاهرة قبل الغارات بأيام قليلة جدا ؟
2- ما معنى أن تصادف الغارات يوم تخرج فوج من الشرطة ؟
يكفي الجواب عن هذين السؤالين لمعرفة درجة العمالة و الخيانة ..
أضم دعائي لدعائكم ..
اللهم ارحم شهداءنا الأبرار .
اللهم رد كيد الكائدين إلى نحورهم .
اللهم إنك قلت و قولك الحق :" ويمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين ." فشتت شمل العدو ومن والاه .
"يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي و عدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة و قد كفروا بما جاءكم من الحق . "
".. إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم . ومن يتولهم فأولئك هم الظلمون ."
صدق الله العظيم .. وإنا لله وإنا إليه راجعون .
إخوتي .. المصاب جلل .. لكننا لن نيأس من رحمة الله .. لأنه سميع بصيروهو يتولى المظلومين من عباده .. المشكلة في الصمت و العجز و فقدان الحمية و النخوة .