[frame="2 98"]
الفاجعة عظيمة.. و المؤامرة دنيئة.
فاحت رائحتها من رام الله و قاهرة المُعز.
الألام متواصلة يا خيري.
المعاناة متجددة.. بقسوة.. بِلا رحمة.
ما زالت النفس تجتر ذاتها.. لكن الأمل في صمود غزة و شعبها كبير.
تللك البقعة الصغيرة على سطح الأرض.. التي تعج بالبشر كخلية نحل.. لم تزل عصية على الدولة الصهيونية و ترسانتها العسكرية الهائلة.. بمساعدة حلفائها الأمبرياليين.. و رجعيين من بني عريبان.. لفترة زادت عن 40 عام.. لن تنكسر .. و لن تركع ابداً.. بأذن الله.
فلنقل معاً.. انا و انت يا وطني اليوم الى مجد.
لغزة و شعبها.. العزة و المجد.
للمتآمرين.. الخزي و العار.
لك عاطر الود و الأحترام.
ابن البلد
[/frame]