الأستاذة العزيزة نصيرة..
كلنا قرأنا السيرة النبوية الشريفة.
علمنا كيف حُوصِرَ الرسول (ص) و اهله و أصحابه.. في شعاب أبي طالب لمدة ثلاث سنوات.. و كيف جُوِّعوا مِن قِبَلِ المشركين.. لكن الحق و التاريخ يشهد لم يُجزِّروا بهم و لم يسفكوا دمائهم و هم محاصرون.. بل ثارت حميّة البعض من قريش على ما يجري للرسول و اتباعه.. كانت حميّة قبلية.. دفعتهم للذهاب الى باب الكعبة.. كي يُمزقوا الصحيفة.. فوجدوا أن "الأرضة" قد سبقتهم و أكلتها.
اليوم.. على مرأى و مسمع العالم.. يُسفك الدم العربي الفلسطيني.. بمباركة عربية.. و بنفطٍ اسلامي.. يُفترض أن مليكه..هو خادم المسلمين و الحرمين و حاميهم.
يا للعار.. يا للعار.. يا للعار.
أرجو أن لا أستفز أحد منكم.. لكني أقولها و أتمناها.. و بصراحة..
فلتحتل أسرائيل مكة.. و لتجعلها مستعمرة صهيونية!!!!
لعل صلاح الدين يُبعث من جديد.. لعل الضمير العربي و الأسلامي ينهض من غفوته.. لعل الكرامة تخضر و تنبت مرة أخرى.
شكراً لك أختي العزيزة.
دمت بالأحترام و التقدير.
ابن البلد