ولأول مرة أيضا أخشى أن أزيل من أمام عتبة بيتي بقايا قطع الإسمنت خشية أن أرى فيها بقية جسد غض لطفلٍ تنبعث منه رائحةُ حليب الأم . أو أن أرى ما رأيتُ ؛كفَّ يدٍ غضةً مغطاةً بدم ظلتْ تلتصقُ بدميتها. اعذروني فحروفي المدببة هذه المرة منزوعةٌ من ركام بيتي ، وبقايا شظايا الرعب الليلي .
هذه الحروف صيغت من لب المعاناة والألم لذلك تجدها حية
ونجد دماؤها ما زالت تنزف وانفاسها تتسارع قبل ان تهبط مستسلمة لضربة الموت
في غزة كل شيء من موت ودمار وتشريد وكل ما يوصف بالويل والمأسأة
ولكن غزة ترفع بيرق النصر وتلوح بتغيير العالم عما قريب ان شاء الله
المهم ان في غزة من هو جدير بالدفاع عنها وحمايتها والنصر دائما ثمنه غالي
اشكرك استاذي مازن على حس الأختيار فهي فعلا خاطرة صيغت من الألم
والنصر لغزة ان شاء الله