[رولا نظمي]

أخي الكريم ما قصدته بقوه وشده ما يحدث على أرض غزه شعب العزة والكرم

أخي الكريم وأنت تقول ((لو حدث لاقدر الله أى مكروه لبيته على الأرض فعلينا بالتصدى وبقوه أم سنفر ونهرب ونقول أن للكعبة رب يحميها ؟؟؟؟؟))

فقد دنست أرض الأقصى بالصهاينه وماذا فعل الآخرين ممن يسمون أنفسهم بالمسلمين

وقفوا وقفة المتفرج حتى تنتهي الحلقه الآخيره من المسلسل الدموي

وهذا ما ينطبق تماما على تفكيري الكلام الذي كتبته

((فالأقصى بيت الله ولأن فكرنا كفكرك هربنا وفررنا وقلنا أن له رب يحميه !
ومساجد الله التى يدهسها أعداء الله بنعالهم ودباباتهم هى أيضا بيوت الله !))

وأن المسلم أعظم شأن عند الله تعالى حتى لو أراد بعض ممن يسمون أنفسهم بالمسلمين غير ذلك

وأنا أستشهد بقول الله تعالى:

(( وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ 42 مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لاَ يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاء 43 وَأَنذِرِ النَّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمُ الْعَذَابُ فَيَقُولُ الَّذِينَ ظَلَمُواْ رَبَّنَا أَخِّرْنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ نُّجِبْ دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعِ الرُّسُلَ أَوَلَمْ تَكُونُواْ أَقْسَمْتُم مِّن قَبْلُ مَا لَكُم مِّن زَوَالٍ 44 وَسَكَنتُمْ فِي مَسَـاكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُواْ أَنفُسَهُمْ وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ وَضَرَبْنَا لَكُمُ الأَمْثَالَ 45 وَقَدْ مَكَرُواْ مَكْرَهُمْ وَعِندَ اللّهِ مَكْرُهُمْ وَإِن كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ 46 )) إبراهيم

وهذا ما أريده للظالمين بالضبط

وأنا أخي الكريم لم أقصد الجرح أو الاساءة وإنما كتاباتي تنزل كالصاعقه عندما أشعر بالظلم الكبير

يجب أن لا نهون ما يحدث في غزه

مع فائق الاحترام والتقدير ودمت بخير