[رشيد الميموني]

أحبائي في نور الأدب ..
هاهي سنة 2009 قد مر عليها تسعة عشر يوما .. وهي كما نعلم جميعا سنة القدس كعاصمة للثقافة العربية .. ماذا يعني أن تكون القدس كذلك ؟ وما هو المطلوب منا كأسرة في صرح أدبي من أهدافه الرقي باللثقافة والأدب ؟.. هل تمر السنة ويبقى الإعلان إعلانا ؟ .. لقد طغت أحداث غزة الجريحة ونحن لا نزال نعيش مأساتها بكل ألم .. لكن أيضا بكل أمل وتفاؤل في غد مشرق من الصمود والتحدي و النصر المبين على العدو الغاشم ..
غزة .. القدس .. حيفا .. عكا .. يافا .. نابلس .. خان يونس .. عسقلان .. جنين .. رفح .. قلقيلية .. الناصرة .. رام الله .. بيت حانون .. الجليل .. النقب .. الضفة .. القطاع .
كل هذا جزء لا يتجزأ من فلسطين السليبة .. ورأيي أن تفاعلنا مع أحداث غزة و احتفالنا بالقدس عاصمة للثقافة العربية يجب أن يصب في هذا الاتجاه و يدعم هذه الوحدة العضوية لكل جزء من فلسطين الحبيبة .. ولتكن هذه احتفالية شاملة و منطلقا لنصرة غزة وغيرها من المناطق المغتصبة ..
بالشعر.. بالقصة .. بالخاطرة .. بالفن .. علينا أن نعبر عن احتفائنا بزهرة المدائن وبأقصاها الشريف .. ولتبدأ المدونات في إبلاغ رسائل التوعية والتحسيس إلى كل زوارها ليدرك الجميع أن القدس لا يمكن أن تنسى و أن الاحتفاء بها يشكل وسيلة لنصرتها ونصرة أختها غزة وسائر الربوع الفلسطينية ..
وأقدم هديتي الأولى :"بيت جدتي".. وهي قصة سبق لي نشرها .. وها هو رابطها لمن أراد أن يتفضل بقراءتها أو إعادة قراءتها :
http://nooreladab.com/vb/showthread.php?t=8091
لكم مني كل الحب والتقدير .