رد: هرولوا إلى قاهرة المعز (2). بقلم م. زياد صيدم
فعلا قراءة معكوسة و معاقة للأحداث قمة شرم الشيخ التي وقف فيها ساركوزي يمدح إسرائيل ويثني عليها ويصفها بالعظمة و الديمقراطية بحضور بركة الرئيس مبارك و أبو مازن المنتهية صلاحية حكمه كانت مخجلة بكل المقاييس و كانت لحفظ ماء الوجه بعد أن إتفقت تل أبيب وواشنطن و أحيلت القاهرة إلى مقعد المتفرجين لحين.
خرج ابو الغيط كا لبهلوان يقول كلمتين ويتعنتر ليسكت بعدها ويمسك أصحاب الخيوط بخيوط عرائسهم من جديد فهنيئا لهم بالدمى و العرائس التي سقطت أقنعتها.
|