رد: رسالة للأديبة ميساء البشيتي
[align=justify]
مساء الصداقة النقية الصافية
مساء الحب والخير والجمال
مساء معطر بالياسمين والورد الأبيض النقي
على الرغم من كل جراح أيامنا وليالينا والحزن الممزوج بالغضب الذي يسيطر على أحاسيسنا، لم أستطع إلا أن أشعر بنسيمات رقيقة من الفرح لونت يومي ولفت روحي بالدفء..
تحدثنا الأستاذة ناهد وأنا وتحدثت مع الأستاذ رشيد ..
يوجعني حد التعب أي هجر يعكر مياه شلالات الصداقة النقية
الصداقة جوهرة نقية لا بدّ دائماً أن نحصنها ونحميها ونحيطها بالرعاية
كثير من الناس يمرون بحياتنا، قد نتعرف ونعاشر سنوات طويلة أشخاصاً لكنهم يظلون في مرتبة المعارف ليس إلا لأن مفهوم الصداقة يختلف عن مفهوم العشرة.
الصداقة شيء عظيم لا يتكرر كثيراً..
الصديق هو الأخ بالاختيار، أخ الروح .. هو أنا.. مرآتي الصادقة التي أرى فيها حسناتي وعيوبي وأحتمي بها من خوفي وهواجسي..
لا بد للصداقة أن تمتحن وأن تعصف بها الرياح.. ولا بد أن نحترق حتى ننصهر أكثر....
ومع كل احتراق انصهار ينقي الصداقة من الشوائب حتى نخرج بالصداقة أشد عمقاً وأقوى على الزمن.
الأستاذتان ميساء وسلوى..
سعيدة أنا اليوم، سعيدة برغم كل الجراح، سعيدة بكما وبصادقتكما وانتصارها..
سعيدة بصداقتكما وسعيدة بصديقتي الصدوقة الأستاذة ناهد ومساعيها الخيرة..
سعيدة بأسرتنا في نور الأدب المتميزة بالصداقة والأخوة والمحبة الصادقة الصافية
وفي الختام أرجو أن تسمحا لي بنقل مراسلتكما الأدبية الراقية إلى الأعلى حيث أرى أن تستقر كجوهرة في منتدى
"رسائل في مهب العمر "
دمتما وسلمتما ودامت الصداقة والمحبة والأخوة
[/align]
|