بسم الله الرحمن الرحيم
يدور سؤال بخلدي دوما
هل أنا أناني
مع ضغوط العمل المتراكمة
وحالة الشركة المهزوزة التي قاربت على الافلاس بحيث اشترت اسهمها شركة اخرى
ووضع التصفية الذي نمر به وتخليص الموازنة وإغلاق الحسابات و و و و و و
اين أنا من غزة
وأهل فلسطين ؟
ان كان انكبابي على العمل كمحاولة مني لأتعلق بقشة تنجيني من بحر البطالة
ونسياني البيت واهل البيت والأخبار ومتابعة الأحداث في فلسطين
أسأل نفسي مجددا هل أنا أناني
عندما أسمع عن أخبار بلدي من الغير
عندما أحاول عبثا الدخول في نقاش سياسي حاد بين طرفين احدهما مع فتح والاخر ينتمي لحماس
اسال نفسي مع من أنا
أسال نفسي أين أنا من هذا العراك
ودوما أسال نفسي هل أنا أناني ؟؟؟
عندما يروعني منظر قطة مدعوسة في الشارع وابقى افكر في المنظر
حتى أتذكر صور القتلى في فلسطين وفي غزة وهم بشر لهم حياة وأهل ومستقبل قطع على حين غرة بسبب قرار صهيوني ملعون
أظل أفكر هل لي ولحياتي أي معنى إن كنت أحيا لنفسي فقط !
هل أنانيتي تسلخني عن هويتي
أأصبحت مثلي مثل اي عربي يهز رأسه إستنكارا لوضع فلسطين دون أي حراك
أسأل نفسي ماذا يمكنني أن أفعل ؟؟
فلا أجد أجابة !!!!
منكم المفكرين ومنكم المخضرمين؛ أسالكم باغيا الإجابة
مالذي يمكنني فعله غير الدعاء
كيف أشعر أكثر بالدماء التي تسفك
والأرواح التي تسلب
في فلسطين
أرجو ممن قرأ خاطرتي أو بالأصح إستفساري ان يجود علي ولو بكلمة تخرجني من حيرتي
هل أنا أناني ؟