رد: لا أملك سوى الصمت
الأديبة سلوى حماد
الفلسطيني إنسان عادي يا عزيزتي، او هكذا يجب أن يكون. هذه البطولة مفروضة على الشعب الفلسطيني بقوة السلاح، ولهذا تأتي كلّ هذه المعاناة، وبدلاً أن يلعب الأطفال في الحدائق وتعرف النساء رائحة الورد قبل رائحة البارود، تعاجل الرصاصة والصاروخ الكيان الفلسطيني في محاولة لهدم إنسانيته.
هذا امتحان غير مسبوق في تاريخنا المعاصر، وأتمنى أن نتعلم من هذه التجربة لنوثق وحدتنا وتضامنا ونتعالى على الأصوات الداعية للفرقة والتشرذم.
شكرا لحضورك ودمت بخير
|