رد: وهكذا غزة أتخمت
كأنك يا ميساء كنت تتنبئين بما سيقع عقب كل هذا الحصار .. وأقول لك إن غزة برفعتها وعزتها تانف أن تمد يدها إلى من استصغروا شأنها .. بل لأنها تعرف بأن ذلك سيكون مقابل .. وهذا المقابل هو الذي جعلها تضحي بالنفس والنفيس كي لا تتنازل عنه .. ستظل وصمة العار هذه تطارد من أكل و غزة تجوع .. وستطارد اللعنة كل من لها وتسلى بينما غزة تحت النار .. وإن غدا لناظره قريب .. ولا حول ولا قوة إلا بالله .
حياك الله ميساء .. ودمت بكل المودة .
|