الأستاذة ربى نورتِ المنتدى
قال تعالى
وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً، إمّا يبلغنّ عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريما، واخفض لهما جناح الذل من الرحمة، وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيراً
صدق الله العظيم
الإسراء 23-24
إن عاق الوالدين وقاطع صلة الرحم لا يرفع له عمل ولا يقبله الله تعالى في الدنيا و لا تنزل عليه الرحمة و تعجل عقوبته في الدنيا قبل الآخرة قال صلى الله عليه وسلم :" ما من ذنب أجدر أن يعجل الله لصاحبه بالعقوبة في الدنيا مع ما يدخر له في الآخرة من البغي وقطيعة الرحم ". رواه ابو داود والترمذي وابن ماجه
فقاطع الرحم يكون تعباً قلقاً على الحياة ، لا يبارك له في رزقه ، منبوذاً بين الناس لا يستقر له وضع ولا يهدأ له بال
وأن عقوق الوالدين من أكبر الكبائر بعد الإشراك بالله !! فقال صلى الله عليه وسلم :" ألا أُنبئكم بأكبر الكبائر ؟ قالوا بلى يا رسول ، قال :" الإشراك بالله ، وعقوق الوالدين ،.." متفق عليه
فلا يدخل الجنة قاطع رحم فقال صلى الله عليه وسلم : " لا يدخل الجنة قاطع " متفق عليه
فبادر إلى بر والديك و صل رحمك حتى من قطعك فإن فضلهما كبير و عظيما
وقوله تعالى: (واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً)
ألم نلاحظ أن الله قد قرن توحيده ـ وهو أهم شيء في الوجود ـ بالإحسان للوالدين..
مشكورة يا غاليتي ربى على هذه الرسالة الرائعة
وكلي أمل أن يكون لها صدى عند الجميع
فالدنيا دائرة على الجميع
ولا بد للصغير أن يكبر ويصبح أباً
دمت ودام قلمك