 
 
وأنا سعيدة
 
بقراءتكم
 
 وبانضمامي لمثلكم
 
نسأل الله أن نعود لحضن أوطاننا
 
قبل أن يتحقق فينا البيت الأخير
 
للشاعر
 
أحمد مطر
هَـرِمَ الناسُ .. وكانـوا يرضعـونْ 
عندما قال المُغنّي : عائـدون . 
يا فلسطينُ ومازالَ المُغنّي يتغنّى
وملايينُ اللحـونْ
في فضـاءِ الجُـرحِ تفنى 
واليتامـى .. مِن يتامى يولـدونْ .
يا فلسطينُ وأربابُ النضالِ المدمنـونْ
سـاءَهمْ ما يشهـدونْ
فَمَضـوا يستنكِرونْ
ويخوضـونَ النّضالاتِ 
على هَـزِّ القناني 
وعلى هَـزِّ البطـونْ !
عائـدونْ
ولقـدْ عادَ الأسـى للمـرّةِ الألفِ 
فلا عُـدنا .. 
ولا هُـم يحزنـونْ !