مرحباً اخي زياد..
بداية.. لا صوت يعلو فوق صوت المقاومة.. تلك المقاومة الوطنية الباسلة التي كان لها دورها البارز في احباط اهداف العدوان على غزة و دحره و كسر ناب أسرائيل.. بل فلنقل قلب كل المشاريع التصفوية في المنطقة.
تلك المقاومة التي تضم كل الشرفاء الفلسطينين.. من فتح و حماس و جبهة و جهاد.. وغيرهم.
تلك المقاومة التي هاجمها عباس.. و تبرىء منها.. و لولا صرمايتها.. ما كان له موطىء قدم و لا كرسي في رام الله.
تلك المقاومة التي تمثل طموحات الشعب الفلسطيني و الأمة العربية.. و آثر فخامته تركها وحيدة في الدوحة خوفاً على وريده.
لقد كشفت الحرب على غزة كل الأقنعة.. و قامت بتعرية كل المتخاذليين.
لسنا بحاجة للهرولة الى مصر يا زياد..بل بحاجة للهرولة الى بعضنا البعض.. و ترسيخ الدعائم القوية لوحدتنا الوطنية.. و نبذ كل رموز الفساد.. و اولهم محمود عباس.
أجزم لك يا زياد بأنّه.. لا يوجد من بين المعلقين أي حمساوي.. و لم أكن حمساوي.. قط.. و قد أختلف مع بعض ممارسات و سياسة حماس.. لكنه الوقوف مع الحق ضد الباطل.. مع الوطن و المقاومة.
تحياتي لك.
ابن البلد