قارئـــــة الفنجـــــــان
القليل، قد يفيد أحيانا كثيرة،والسؤال عن الإمتناع عن دنيا الحقيقة لو للحظة قد يملي للأهداب بعضا من الزمرد المتلأليء الومضات،أين امتطى ورده أثير الغناء؟،وإلى من تعقد ظفيرتها بعد العودة للرحيل؟،أيا كل ما في الآن أين الآن؟،أيا قلق النشيد في عظات الذخائر كم ستمارس الشهوات زينتها حين النبيذ؟.
أكمل العنقود سمر الأمسيات بترنيمة لليل كانون.فابتسم أيها النقي حين تغدو للمطر أكثر انتصارا واعتذر عن وداع لم يزل منك فيه سوى جميعك،أبصرت ذات مرة بحرا يحدثني عن امرأة تقولها الأنوثة بكل أطرها،أيا موجي كن لكينونتي ثمرا مرة فقد أجد شيئا من دثاري وأثري.
في الشمس رحلة إلى مدرك الأمس وقمر ما قد كسف برحلتنا لأبعاد الفضاء اللامنتهي نحو اعتقاد النجوم بالزوال.
فاقرئي ياصغيرتي عمر السنين في قهوتك عل الأغاني تمضي بنا يوما لأرض أو وطن أوعنوان!
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|