[عبدالله الخطيب]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلوى حماد أخي العزيز عبدالله ، سؤال مشروع لقضية غاية في الأهمية في المشهد الفلسطيني تأسست منظمة التحرير كممثل شرعي وحيد للشعب الفلسطيني بالداخل والخارج عام 1964 وكان الهدف الرئيسي من انشائها هو تحرير فلسطين عبر الكفاح المسلح. وهنا يجب ان نذكر مؤسس منظمة التحرير ورئيس لجنتها التنفيذية السيد أحمد الشقيري رحمه الله والذي أسس جيش التحرير الفلسطيني كخطوة لتحقيق هدف هذه المنظمة وهي الكفاح المسلح كوسيلة وحيدة لحل القضية وإعادة الحقوق المغتصبة ، في ظل هذا الهدف السامي اجتمع فلسطينيوا الداخل والخارج لإن هدف المنظمة هو الهدف الذي يحقق حلمهم في العودة وتحرير التراب المحتل. كيف منظمة التحرير الفلسطينية الأن ، ومن هي الفصائل التى تمثل الشعب الفلسطيني ، وما هي اهدافها؟ يا سيدي منظمة التحرير الفلسطينية قد شابت وخرجت عن هدفها الرئيسي والشرعي والوحيد وهو الكفاح المسلح من أجل التحرير لم تعد ذلك البيت ذو الهوية الفلسطينية التى يجمع كافة شرائح واطياف الشعب الفلسطيني تحت سقفه، بل أصبحت مؤسسة شبه خاصة يديرها مجموعة من المنتفعين. اما عن الأهداف فقد تشعبت كثيراً حتى تاهت عن الهدف الرئيسي وهو الكفاح المسلح ماذا علينا ان نفعل في ظل هذه المتغيرات، بلا شك البحث عن بديل نزيه ذو مصداقية ويحترم تضحيات شعبنا ويسمع صوت فلسطيني الخارج والداخل. منظمة التحرير على وضعها الحالي قاصرة بكل المقاييس عن إثبات نفسها كممثل شرعي للشعب الفلسطيني وبدلاً من ان نرقع الثوب المهترئ علينا ان نفصل ثوب جديد على مقياس احلام شعبنا ومستوى تضحياته ونحن نملك كفاءات نزيهة وعقول مفكرة تستطيع ان تضع رؤية واضحة لأهداف الشعب الفلسطيني وأن تقدم القضية بشكل جديد بعد ان أكل الصدأ الأفكار المهترئة التى مازالت تعشش في جنبات منظمة التحرير المتقاعدة. أنا مع التغيير الإيجابي الذي ينقلنا خطوات الى الأمام ، ولنعطي الفرصة للدماء الجديدة لتثبت لنا بإننا مازلنا احياء نٌرزق. اشكرك على طرحك هذا السؤال ياابن البلد ، فكلنا يتسائل. مودتي وتقديري، سلوى حماد

استاذة سلوى..

منظمة التحرير الأن في غرفة الأنعاش.. في حالة أحتضار.
بأمكاننا بث الروح فيها من جديد.
لا بد من الألتفاف حولها و تطهيرها.. بأستئصال السرطانات المتفشية بها.
يجب أن لا تبقى حكراً على احد معين.
لا بد من تُرفع كل الأصوات الشريفة عالياً.. لقد ولت عصور الظلام.
لا صوت يعلو فوق صوت الحق.

شكراً لك.. دمت بكل الأحترام.


ابن البلد