عرض مشاركة واحدة
قديم 09 / 02 / 2009, 58 : 02 PM   رقم المشاركة : [7]
خيري حمدان
أديب وقاص وروائي يكتب القصة القصيرة والمقالة، يهتم بالأدب العالمي والترجمة- عضو هيئة الرابطة العالمية لأدباء نور الأدب وعضو لجنة التحكيم

 الصورة الرمزية خيري حمدان
 





خيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond repute

رد: من هو أجدر أن يكون قائداً لفلسطين ؟؟؟ الإجابة بعد مشاهدة الصور

السيدة الفاضلة ناهد شما
كنت أتمنى أن يبقى هذا المنبر واحة بعيدة عن التسييس وألا تعمل لتعميق التفرقة بين أبناء الشعب الفلسطيني. مأساة الشعب الفلسطيني لم تكن يوما ما تتمثل في الرئاسو المناصب، بل جاء كلّ هذا نتيجة لقرار فلسطيني محض، خارج عن شرعية ساهم في تثبيتها الشعب الفلسطيني. وأنا أتفق مع السيدة سلوى حماد فيما طرحته من شروط موضوعية في هذا الشأن. وأعقب بأن الرئيس الفلسطيني الذي انتخبه (الشعب الفلسطيني في الداخل) لا يمتلك القرار في بدء العدوان على غزة أو إيقافه، وحماس أصغر بكثير من أن تكون قادرة سوى على تحريض إسرائيل للشروع بحرب همجية وهي لا تمتلك من السلاح ما يكفي لردع قوتها العسكرية المدعومة مباشرة من مستودعات السلاح الأمريكية، القادمة مروراً بأكبر قاعدة عسكرية أمريكية في قطر. فحتى اليونان رفضت عبور الطائرات المحملة بالذخائر الأمريكية لتساهم قطر بشكل غير مباشر في نقلها إلى "إسرائيل." كما أن حماس نقلت القرار الفلسطيني إلى دمشق وطهران وكلاهما يبحث عن مصالحه في المنطقة. فالأولى تسعى جاهدة للإبقاء على نظام الحكم قائما حتى وإن قامت ببيع الجولان أو إبقائه للأبد منطقة حدودية باردة ومجمدة. لم لا والشعب الفلسطيني واللبناني يقاتل باسم هذا النظام. وطهران تسعى إلى تحويل غزة بؤرة شيعية تابعة لها بالكامل، حتى وإن دفع الشعب الفلسطيني كامل شعبه من أجل تحقيق هذا الهدف.
في المقابل لم يبق أمام عباس خيارات عديدة للمناورة بعد انتهاء سلطته.
يجب التفكير بعيداً عن العواطف في مستقبل الشعب الفلسطيني، وعدم السماح لسلطة منتهية التحكم بالقرارات الفلسطينية. كما أرفض المقارنة التي قمت بنشرها، فنحن جميعا شاهدنا مشعل كيف يتنقل بطائرة خاصة بين العواصم العربية، وقرأنا كيف يحاول أيمن طه نقل ما يقارب 12 مليون دولار عبر معبر رفح، وبالطبع، يدرك القارئ من سيكون المستفيد من هذه الأموال.
سيدتي نحن بحاجة إلى نظرة شمولية قادرة على إعادة اللحمة للشعب الفلسطيني بعيدة عن صراع المناصب وتحويل هذه المنابر الأدبية كمنبر لصالح فريق فلسطيني على حساب الفريق الآخر.
أكتب كلّ هذا والألم يعتصرني، هذا المقال يأتي بديلاً عن قصة تكتب لتثبيت آلام طفل أو عائلة فلسطينية تعاني أينما كانت من ضيم الاحتلال أو الغربة والاغتراب.
لقد ساهمنا في تحقيق نجاح السياسة الإسرائيلية لأننا مهزومون من الداخل، ولأن الحقد والنزاع على المراكز تأكلنا بالكامل.
دام الوطن ودامت الكلمة الحرة ودامت الديمقراطية الفلسطينية رمزا لنضال هذا الشعب المغلوب على أمره.
خيري حمدان غير متصل   رد مع اقتباس