عرض مشاركة واحدة
قديم 12 / 02 / 2009, 16 : 11 PM   رقم المشاركة : [13]
مازن شما
كاتب نور أدبي متوهج ماسي الأشعة ( عضوية ماسية )

 الصورة الرمزية مازن شما
 





مازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond repute

رد: حصريا: كتاب اليهودية بين النظرية والتطبيق

[align=justify]

الباب الثالث- ((الصهيونية والدين اليهودي))

الفصل الأوّل

*نشأة الصهيونية:

-الصهيونية غير اليهودية :
الصهيونية حركة غربية سياسية استعمارية نشأت في أوروبا تحت ستار ديني في القرن التاسع عشر استهدفت خلق كيان مفتعل في فلسطين العربية السورية. من شأنه أن يكون قاعدة متقدّمة للسيطرة على المناطق الاستراتيجية في الوطن العربي واستغلالها، ومنع أيّة محاولة وحدوية عربية من شأنها أن تقف في وجه المصالح الغربية.

منذ مطلع القرن السابع عشر حين أخذت الإمبراطورية البريطانية تتطلع إلى تأمين طرق تجارتها مع الهند ومع مستعمراتها في الشرق، وتتطلع إلى التحكّم في عقدة المواصلات العالمية ولدتْ فكرة توطين اليهود في فلسطين، مستغلة واقع الانغلاق الذي تعيشه العناصر اليهودية وتمسّكها بتراثها الديني الأسطوري الذي يتحدّث عن أرض الميعاد وصهيون وهيكل الرّب.

لهذا ولأنّ الدول الأوروبية عموماً وبريطانيا خصوصاً كانت تطمع في استعمار الوطن العربي وتمزيقه واستغلال خيراته، بدأت تظهر في هذه الدول دعوات لإعادة اليهود إلى فلسطين تحت شعار ديني تراثي، ليكونوا حاجزاً بشرياً يربط آسيا بإفريقيا ويربطهما معاً بالبحر المتوسط فتشكل في هذه المنطقة وعلى مقربة من قناة السويس قوة صديقة للإستعمار وعدوةٍ لسكان المنطقة. وفي هذا يقول الوزير البريطاني (آيمري) في مذكراته: "نحن نرى من وجهة النظر البريطانية الخالصة، أنّ إقامة شعب يهودي ناجح في فلسطين سيدين بوجوده وفرصته في التطوير إلى السياسة البريطانية. كما أنّه سبب ثمين لضمان الدفاع عن قناة السّويس من الشمال."(.[1])

كانت أولى دعوات إعادة اليهود إلى فلسطين، دعوة المحامي الانكليزي الشهير (هنري فنش) 1621وذلك في مؤلفّه (العودة العالمية الكبرى) أو دعوة إلى اليهود. وبعد ذلك بحوالي ثلاثين عاماً عمل (كرومويل) على التقّرب من اليهود بهدف استخدامهم لمشروع استيطان فلسطين. فكان أن سمح بعودتهم إلى الجزر البريطانية سنة 1655بعد أن كانوا قد طردوا منها قبل أكثر من ثلاثة قرون /1290/ لينافس الدول التجارية الأخرى التي تضمّ كل منها جماعة يهودية ثرّية لها دور بارز في توسيع التجارة الخارجية لتلك الدول."([2])

خلال حملته على مصر وسورية نيسان 1799 أصدر نابليون بونابرت إعلاناً دعا فيه جميع يهود آسيا وأفريقيا للانضواء تحت لوائه من أجل إعادة تأسيس أورشليم القديمة.

في تلك الفترة وحتى منتصف القرن التاسع عشر ظهر الاهتمام الفرنسي بمشروع توطين اليهود في فلسطين لتوظيفهم لصالح مخطّطاتهم التوسعية الاستعمارية في المشرق العربي. وكان الممثل الرئيسي لهذا المشروع (أرنست لاران) السكرتير الخاص لنابليون الثالث. حيث وضع سنة 1860 كتاباً بعنوان: (المسألة الشرقية وإحياء القومية اليهودية) أبرز فيه المكاسب الاقتصادية التي ستجنيها الدول الأوروبية في حال إعادة اليهود إلى فلسطين، داعياً أوروبا كلّها لانتزاع فلسطين من الامبراطورية العثمانية ومنحها لليهود.. ويشير المؤرخ الصهيوني "ناحوم سوكولوف" إلى أنّ الحكومة الفرنسية نشرت رسالة بدون توقيع تحت عنوان "رسالة يهودي إلى إخوته" ظهرت مطبوعة في فرنسا وانكلترا تتضّمن خطّطاً لبعث اليهود كأمّة. وقد تحدّثت هذه الرسالة عن حدود للدولة اليهوديّة المقترحة بعبارات تجارية أكثر منها توراتية."([3] )

إثر سيطرة محمد علي باشا على سورية أخذت فكرة توطين اليهود في فلسطين طابعاً عملياً متزايداُ من قبل بريطانيا. وقد قام اللورد "شافتسبري"السياسي البريطاني الكبير بتقديم مشروعه لاستيطان اليهود في فلسطين تحت الحماية الأوروبية إلى اللورد "بالمرستون" وزير الخارجية البريطانية . وتابع تقديم مشاريعه وطروحاته بهذا الخصوص حتى تمّ تعيين قنصل بريطاني في القدس. ثم كتب عام 1876 دراسة توّضح أهمية استيطان فلسطين والدور الذي يمكن أن يلعبه اليهود في التجارة العالمية. مؤكداً على ضرورة تنمية القومية اليهودية واستخدامها كقوّة تحويلية في تلك البلاد القديمة."([4])

ثم أشار اللورد شافتسبري أنّ قومية اليهود موجودة وقد كانت موجودة لمدة /3000/ ثلاثة آلاف عام ولكن الاطار الخارجي وهو الرابطة المتوّجة له لا زالت ناقصة. وأكدّ أنّ الأمّة بحاجة إلى بلاد، الأرض القديمة، والشعب القديم، وهذا ليس تجربة اصطناعية إنّها حقيقة، إنّها التاريخ.”([5]

عام 1845 وضع الكولونيل "جورج غاولر" حاكم أستراليا الجنوبية مشروعاً لاستعمار فلسطين مشيراً إلى مصالح بريطانيا في الصهيونية حيث يقول : "لقد وضع القدر سوريا ومصر في طريق بريطانيا إلى أهم مناطق تجارتها مع البلدان المستعمرة "الهند والصين والأرخبيل الهندي وأستراليا" وقدّر لبريطانيا أن تمارس نشاطاً كبيراً في تهيئة الظروف الملائمة في هاتين المقاطعتين. ويتعين على بريطانية أن تجدّد سورية بواسطة الشعب الوحيد القادر على تنفيذ هذه الرسالة والذي يمكن استخدام طاقته دوماً وبصورة فعّالة، أعني أبناء هذه الأراضي الحقيقيين، بني اسرائيل."([6])

مع بدايات العقد الخامس من القرن التاسع عشر تحوّلت الدعوة إلى توطين اليهود في فلسطين إلى سياسة رسمية يجري البحث عن وسائل تنفيذها، كما روجت الصحافة البريطانية في تلك الفترة لهذه الدعوة فظهرت مقالات عديدة في صحيفة ""التايمز" وصحيفة "جلوب" تحثُّ على تنفيذ مشروع توطين اليهود في فلسطين ثمّ نشطت في تلك الفترة الارساليات والجمعيات البريطانية العاملة لتحقيق هذا الغرض فتأسّس في لندن (صندوق اكتشاف فلسطين) بهدف تمويل دراسات وأبحاث عن فلسطين كما قام السير "جين هنري دونانت" مؤسس الصليب الأحمر الدولي بتأسيس (جمعية استعمار فلسطين) ولعب "دونانت" دوراً أساسياً في تأسيس وتمويل (جمعية أحباء صهيون) التي نشطت بين يهود أوروبا الشرقية ونظّمت منهم أول هجرة صهيونية إلى فلسطين عام 1881.([7])

عام 1870 تأسّست أيضاً في بريطانيا (جمعية الآثار التوراتية) وكان من أهدافها "البحث عن الآثار والتسلسل الزمني والتاريخ القديم والحديث لبلاد آشور والجزيرة العربية ومصر وفلسطين. وغيرها من المناطق التوراتية كما تراها.

ثم تأسست جمعيات أخرى في فرنسا وألمانيا مثل (المدرسة الفرنسية للدراسات التوراتية والأثرية) التي تأسست في فرنسا 1890. أمّا في ألمانيا فكانت (الجمعية الألمانية للدراسات الشرقية) التي تأسست في سنة 1897 وأيضاً (الجمعية الألمانية للأبحاث الفلسطينية) التي تأسّست في سنة 1877. وغيرها من الجمعيات الأخرى التي كان هدفها بشكل عام بعث التوجه اليهودي نحو فلسطين ودفعهم عمليّاً باتجاه استيطانها. ([8])

حتى العقد الثامن من القرن التاسع عشر لم يكن ثمّة تنظيمات يهودية ذات طابع صهيوني والتنظيمات السّابقة على ذلك كانت ذات منشأ ودعم حكومي (فرنسي، بريطاني، ألماني). وغير يهودية في أغلب الأحيان. نظراً لأنّ اليهود أحجموا عن الاستيطان في فلسطين وامتنعوا عن الهجرة إليها. فقد كان سيرهم نحو اندماجهم في المجتمعات التي يعيشون فيها يخطو خطوات سريعة. والمهاجرون منهم كانوا يفضّلون الولايات المتحدة على الرغم من أنّ فلسطين كانتْ مفتوحة أمامهم، فكانت أمريكا بالنسبة إليهم هي أرض الميعاد. لهذا كانت المذابح المنّظمة والشّاملة ضدّ اليهود ضرورية لقطع الطريق عليهم وتحويل هجرتهم إلى فلسطين. مذابح 1881 في أرجاء الامبراطورية الرّوسية لدفع اليهود إلى الانخراط في صفوف الصهيونية. وبدأت الجمعيات الصهيونية منذ ذلك التاريخ تتشكّل بين أوساط اليهود في المدن الرّوسية المختلفة وتحديداً بين الفقراء والمعوزين والمضّطرين والمضطهدين الذين يبحثون عن مكانٍ يهاجرون إليه هرباً من معاناتهم وهو ما أشار إليه "تيودور هرتزل" في كتابه المشهور (الدولة اليهودية): "سيذهب أولاً أولئك الذين في حالة يأس ومن ثمّ يتبعهم الفقراء."(.[9])

على الرغم من هذه المحاولات الصهيونية المكثفّة فقد فضّل هؤلاء اليهود في روسيا وشرق أوروبا الهجرة إلى الولايات المتحدة بدلاً من فلسطين حيث وصل منهم ثلاثة ملايين يهودي إلى الولايات المتحدة. والذين فرضْت عليهم الهجرة إلى فلسطين (وقد بلغ عددهم مع بداية الحرب العالمية الأولى /85/خمسة وثمانون ألفاً في فلسطين) هاجروا ثانية إلى الولايات المتحدة تاركين وراءهم كل مزاعم الصهيونية."([10])

وفيما بين عامي 1919-1923 لم يأت إلى فلسطين سوى /35/ ألف يهودي من أصل مليون وأربعمئة ألف يهودي روسي.و بين عامي 1924-1931وصل إلى فلسطين /82/ألف يهودي من بولونيا التي كانت تجتاز أزمة حادّة في تلك الفترة وتطّبق على اليهود قيوداً كثيرة. وفي الأساس كانت الولايات المتحدة وجهةُ هؤلاء إلاّ أنّ تلك الدولة أصدرت في تلك الفترة تشريعات وضعتْ حدّاً لقدوم المزيد من المهاجرين من شرق أوروبا. مّما أغلق الباب في وجوههم وأرغمهم على التوجه إلى فلسطين.([11])

لقد شاركتْ الصهيونية مشاركة فعّالة في تدبير المؤامرات ضدّ اليهود لدفعهم إلى الهجرة نحو فلسطين، وخير مثال على ذلك اليهود العرب الذين تمّ تهجيرهم بمؤامرة صهيونية اشترك فيها بعض الحكام العرب، كيهود المغرب والعراق واليمن مع الإشارة إلى أنّ هؤلاء حين كان الخيار متروكاً لهم اختاروا طريقاً غير فلسطين، كما حدث ليهود الجزائر، فقد كان عددهم /130/ألفاً، هاجر منهم إلى فرنسا /125/ ألفاً ولم يذهب إلى الكيان الصهيوني سوى خمسة آلاف فقط.([12])

في الواقع لم تظهر النزعات الصهيونية العملية بين اليهود أنفسهم إلاّ أواخر القرن التاسع عشر، أي بعد قرنين ونصف من المحاولات الغربية الاستعمارية المستمّرة والتي شارك فيها بعض الأثرياء اليهود من ذوي المصلحة في تسييس اليهود وصهينتهم من أمثال (مونتغيوري، وهيرش، وروتشليد وغيرهم.([13])

من المفيد الاشارة أيضاً إلى أنّ الدول الأوروبية الغربية إضافة لرغبتها في خلق كيان مفتعل في فلسطين يكون اليهود مادته الرئيسية، كانت تسعى لإفراغ أوروبا الغربية من اليهود، وتحديداً يهود الشرق الذين بدأوا يهاجرون من شرق أوروبا إلى غربها.

لقد ساءَ يهود الغرب شبه المندمجين بمجتمعاتهم رؤية هذه الجحافل المهاجرة بلحاها الطويلة وأرديتها الغريبة وعاداتها المتخلفة ولغتها اليديشّية وكان لا بدّ من العمل على وضع حدّ يضمن لهم الاستفادة من هذه الجحافل بعيداً عن أوروبا الغربية. فيهود شرق أوروبا كانوا مؤهلين لتقّبل أفكار الدولة اليهودية وأرض الميعاد والأماكن المقدّسة أكثر من الغربيين وكانوا أكثر معاناة منهم أيضاً فاستغلت الدول الغربية هذه الظروف ووجدت في هذه الكتل البشرية جيشاً مؤهلاً ليكون قاعدة في الشرق هذا من جهة، ومن جهة ثانية، رأت ضرورة التخلّص من هذه العناصر المتخلفة من هذه العناصر المختلّفة والفقيرة وإبعادها عن أيّة مشاريع إندماجية، خاصّة وأنّ يهود الغرب قد خطوا خطوات سريعة في طريق الاندماج، وباتت أفكار التخلّي عن القوقعة والانعزال قاب قوسين أو أدنى. فمنذ أوائل القرن الثامن عشر وحتى أوائل القرن التاسع عشر أخذ وضع اليهود في معظم أوروبا الغربية بالتحسّن والاستقرار حيث بدأت كثير من الدول الغربية تصدر التشريعات المختلفة التي أدّت إلى عتق اليهود ومساواتهم بسائر المواطنين، ثم شهدت هذه المرحلة بدايات حركة استنارة بين اليهود كانت تهدف إلى دمجهم في مجتمعاتهم عن طريق تخلّيهم عن رؤيتهم الغيتوّية الضيّقة.([14])

من الواضح أنّ الحركة الصهيونية جاءتْ كثمرة من ثمار الفكر الاستعماري الغربي وتعبيراً عن حاجة من حاجاته. فقد أرادت الامبريالية تجمعاً بشرّياً يشكّل حاجزاً وجيشاً تستخدمه في استراتيجيتها تجاه الوطن العربي، وكانت الصهيونية جهازها العملي والموضوعي، وكان اليهود هم الأدوات العاملةلهذا المشروع. وقبل ظهور المفكرين الصهاينة اليهود كانت الصياغات الأساسية لمشروع الاستيطان والتهجير جاهزة تماماً.([15])

فخلال هذا العمل المتواصل من قبل القادة الأوروبيين الغربيين تمكنّوا من استقطاب عددٍ من اليهود الأثرياء المستفيدين من حركة الاستيطان والتوسع وهؤلاء أخذوا يتّبنون المقولات والممارسات التوسعّية الأوروبية وبلورتها في اتجاه برنامج عمل شامل لإقامة وطن قومي لليهود في فلسطين، والأصح لإقامة قاعدة متقدّمة للغرب الامبريالي الاستعماري تمزّق وحدة العرب والاسلام. وهكذا انتقلت الفكرة من التربة الأوروبية غير اليهودية (صهيونية الأغيار) إلى التربة اليهودية. وأخذ هؤلاء المنتفعون من المشروع الصهيوني في تحريك مشاعر اليهود وحثّهم على العمل من أجل العودة إلى فلسطين بالترّغيب والترّهيب منذ أوائل الثمانينات من القرن التاسع عشر حيث تأسّست حركة (أحباء صهيون) في روسيا وبولونيا ورومانيا من أجل تمويل تهجير اليهود إلى فلسطين ومساعدة الذين هاجروا منهم على الاستيطان هناك، ثم امتدتْ إلى أوروبا الغربية وخاصة بريطانية. ([16])

======================
[1] -البُعد الدولي للقضية الفلسطينية -الدكتور محمد عزيز شكري- الموسوعة الفلسطينية - المجلد السادس القسم الثاني - الطبعة الأولى-بيروت 1990.ص8
[2] -الأحزاب الإسرائلية والحركات السياسية في الكيان الصهيوني - حبيب قهوجي - مؤسسة الأرض للدراسات الفلسطينية -الطبعة الأولى 1986-ص7
[3] -التوسعية الصهيونية وإسرائيل الكبرى -خالد عايد- الموسوعة الفلسطينية- القسم الثاني- المجلد السادس الطبعة الأولى- بيروت 1990- ص535-536
[4] -استراتيجية الاستيطان الصهيوني في فلسطين المحتلة -حبيب قهوجي- إصدار منشورات الطلائع -دائرة الإعلام بالتعاون مع مؤسسة الأرض للدراسات الفلسطينية -الطبعة الأولى 1978ص18
[5] -استراتيجية الاستيطان الصهيوني في فلسطين المحتلة . باشراف حبيب قهوجي- مؤسسة الأرض للدراسات الفلسطينية الطبعة الأولى 1978ص18.
[6] -نفس المصدرص17
[7] -الأحزاب الإسرائليية والحركات السياسية في الكيان الصهيوني -حبيب قهوجي- مؤسسة الأرض للدراسات الفلسطينية -الطبعة الأولى 1986ص9-11
[8] -فلسطين من أقدم العصور إلى القرن الرابع قبل الميلاد -الدكتور معاوية إبراهيم-الموسوعة الفلسطينية القسم الثاني -المجلد الثاني- الطبعة الأولى- بيروت 1990ص7-9
[9] -استراتيجية الاستيطان الصهيوني في فلسطين المحتلة -حبيب قهوجي-ص66-67
[10] -الأحزاب الإسرائيلية والحركات السياسية في الكيان الصهّيوني -حبيب قهوجي-19
[11] -الأحزاب الإسرائيلية والحركات السياسية في الكيان الصهيوني -حبيب قهوجي19-21
[12] -نفس المصدر ص20-21
[13] -نفس المصدر ص17.
اليديشية لهجة من لهجات اللغة الألمانية تكثر فيها الكلمات العبرية والسلافية. وينطق بها اليهود في روسيا وبلدان أوروبا الوسطى وتكتب بأحرف عبرية.
[14] -الصهيونية -الدكتور عبد الوهاب المسيري- الموسوعة الفلسطينية- القسم الثاني- المجلد السادس- الطبعة الأولى بيروت 1990ص238-239.
[15] -استراتيجية الاستيطان الصهيوني في فلسطين المحتلّة -حبيب قهوجي-ص67
[16] -التوسعية الصهيونية وإسرائيل الكبرى -خالد عايد- الموسوعة الفلسطينية -القسم الثاني - المجلد السادس- الطبعة الأولى - بيروت 1990-ص537.
يتبــــع>>>

[/align]



توقيع مازن شما
 
بسم الله الرحمن الرحيم

*·~-.¸¸,.-~*من هولندا.. الى فلسطين*·~-.¸¸,.-~*
http://mazenshamma.blogspot.com/

*·~-.¸¸,.-~*مدونة العلوم.. مازن شما*·~-.¸¸,.-~*
http://mazinsshammaa.blogspot.com/

*·~-.¸¸,.-~*موقع البومات صور متنوعة*·~-.¸¸,.-~*
https://picasaweb.google.com/100575870457150654812
أو
https://picasaweb.google.com/1005758...53313387818034
مازن شما غير متصل   رد مع اقتباس