رد: بوصلة الحنين الفلسطيني
الأديب طلعت سقيرق
الأديبة هدى الخطيب
لا أدري متى يمكن للكاتب أو الشاعر أو الإنسان أن يكبت نزف عينيه، قرأت هذه الرسائل في استراحة قصيرة خلال أوقات العمل. وذهبت إلى مكان ما لأمسح دمعي.
الحنين يفجّر طافات كامنة، إذا كانوا لا يخشون أسلحتنا ويظنون بأنهم قادرون على الانتصار بأسلحتهم المتطورة، فسلاح الذاكرة لا يقدر مخلوق على وجه المعمورة على تدميره. الإنتماء أقوى من المصالح الآنية والمادية، وجيوش المرتزقة تدرك ذلك.
المزيد من هذا البوح يتيح لنا تعميق الإنتماء، والحفاظ على كينونتنا ومصيرنا.
دمتم بكلّ الخير
|