العزيز ابن البلد
هل نفذت جُعب الأنتاج الفكري و الأدبي؟
أعتقد أنها لم تنفذ ومن الصعب جداً أن تنفذ وما زلت أقرا انتاجات أدبية رائعة
وفي أكثر من مكان ولكن اللي حصل أشبهه بالصدمة فلقد كانت الحياة تسير على وتيرة
واحدة شبه منتظمة وفجأة اختل هذا التوازن وبدأت الأمور تشرق حين الغروب وتغرب
حين الشروق فهذا أدى الى عدم توازن وناهيك عن الاحباط وخيبات الامل المتلاحقة
اللي تعرضنا لها في الآونة الأخيرة والتي شلت حركتنا نوعا ما .
- هل ما زال الأبداع الفكري بخير؟
نعم أتوقع انه بخير وانها مرحلة وتعدي لان الكتابة مرتبطة بالناحية النفسية
والناحية النفسية الآن مضطربة لكن بعد فترة يتم هضم كل هذه الأمور
وبتظهر عنا عالسطح على شكل انتاج أدبي متنوع
بماذا يشعر القراء و المُبدّعيين تجاه ذلك الركود؟
ليس الجميع يعاني من هذا الركود بل على العكس هناك من تألقت كتاباته
وانتاجه الأدبي فاق التصورولكن هي بنسب مختلفة
هل هو ركودٌ مقرون بركودٍ أقتصادي؟ أم هي حالة عابرة و السلام؟
بالتأكيد كل شيء يؤثر على الكاتب أو الأديب بشكل عام وهي ليست فقط
الركود الاقتصادي ومع انه مهم جدا لكن المفاجآت بحد ذاتها هي التي تشل الفكر
وتشتته وتبعثره ولكن الأدب لا يموت وفي كل زمان ومكان نجد الأدب يعبر لنا
عن زمان معين ومكان معين وعصر معين مع العلم بأن ما نمربه الآن مررنا
بأزمان أخرى وأظن ان لكل زمان ظروفه ومشاكله ولكن الأدب هو المرآة التي تعكس
هذا الزمان أو ذاك بالتالي الأدب لا يموت
شكرا لك ابن البلد على الموضوع الجيد وفي انتظار باقي الأحبة اللي ما عندهم ركود
ودمتم بكل الحب