عرض مشاركة واحدة
قديم 24 / 02 / 2009, 44 : 03 PM   رقم المشاركة : [8]
سلوى حماد
كاتب نور أدبي مضيئ
 





سلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant future

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: فلسطين

رد: رسالة الى رجل لا يجيد القراءة

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام البرجاوي
الأديبة سلوى :



ذكرتني هذه السطور بالأديبة الفرنسية كوليت التي استشرت لدى زملائها إرادة سبر أسرار كتابات شخصية خاصة بها، أجابتهم بكل هدوء :" العالم ميزان، أنا المرأة في كفة و الإنسانية برمتها في كفة، أما إبرة الميزان فقد ارتقاها الصدأ من شدة ثبوتها عند المنتصف"، و قد كتبت لك تعليقا في منتدى :"فنجان قهوة"، قال حكماء الزمان القديم :"وراء كل رجل عظيم امرأة" و أجابت الثائرة على التقاليد البالية الأديبة سلوى حماد :"المرأة و الرجل شريكان متكافئان في العظمة".
الأستاذة سلوى، أنفقت كل استطاعتي التأملية كي تتوازى افكاري مع خاطرتك التي مزجت بين عناصر ثلاثة : الإختلاف، الصراحة و التمرد على القمع الذكوري، و إذا لم أنجح في قراءتك، فسأستعير قولتك الجميلة :


عذرك الوحيد انك لا تجيد القراءة.

أستاذ هشام أسعد الله اوقاتك،
اعجبتني مقولة الأديبة الفرنسية كوليت والتى قدمت رؤية واضحة لذاتها وقيمتها الإنسانية، من يعطي نفسه حق قدرها حتماً سيعرف كيف يعطي الأخرين قدرهم مع شرط ان لا يتجاوز هذا الإعتداد بالنفس حدوده ليصبح نوعاً من الغرور، فالأنثى اذا مارست أنوثتها كما يجب ان تكون وشعرت بقيمتها كأنثى ستكون اول من يٌقيم الرجل ويحترم كينونته كرجل.

نعم اكرر بإن الرجل والمرأة قادران على العطاء كل في مجال امكانياته، فمثلاً المرأة هي الأم العظيمة التى تنجب والرجل هو الأب الذي يسعى من أجل الحفاظ على بيته وابنائه ، كلاهما أعطى وكلاهما يستحق التقدير.

أعترف بإنك غصت في أعماق خاطرتي بحرفية المثقف الذي يجيد قراءة مابين السطور.

لقد أجدت القراءة أستاذ هشام

أشكرك على القصيدة الرائعة للأديب فيكتور هوجو التى اهديتني اياها ، اختيار راقي وذوق ورفيع،

لك صادق مودتي وتقديري،

سلوى حماد


توقيع سلوى حماد
 
أتنقل بوطنِ يسكنني ولم اسكنه يوماً
فلسطين النبض الحي في الأعماق دوماً
سلوى حماد غير متصل   رد مع اقتباس