| 
				
				الرحيل ...
			 
 أنا الرحيل ... يصطفيني الوجع المعتق ، شهقة في اغتراب الحنين ... ، الآه استفاقت في سيل الأنين ... لها ظل على
 وهج احتراقي ... تجيء المقابر طوعاً إليّ ... أغازل الوجع مشرقاً في المآقي ... على آهتي ينزف البحر موجه ...
 
 و ما ابتل من نزف جرحي ...
 
 أنا الرحيل ... آه طليقة طريدة في لهاث العمر ... و الحروف التي اندلعت في وريدي سيل من الآهات ... ، على تعبي
 
 لا يحط نورس  ، و البحر يمشط شعره بإحتراق الشمس ... ، ما زال ينبض هذا الطريق ... بميلاد فجرٍ جديد ...
 
 أيها الوجع حرّر خطاك من دروبي ... و اكنس غبارك عن نوافذ روحي ... و لا تهتك بكارة بسمةٍ تنادي الراحلين في صقيع
 
 الروح المطفأة ...
 
 البحر عارٍ من الموج ، ينسكب من جرحي ... ، يقترب من طهر بوحي ، يسأل مجرى الدمع عن عمرٍ ينسجني في
 
 وصايا الغياب ...
 
 أنا الرحيل ... سفر الآه الطويل ... ألم هنا ... حلم هناك ...  ألف طعنة و أمنية ...
 
 
 ماهر عمر
 
 
 نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
 |