في معبد صمتي
أدخل معبد صمتي و أجلس القرفصاء.
أُنصت لأنفاسي تغادر ضلوعي و أستنشق هواء ا توأم الهدوء.
لست من جنون البشر أهرب ولا من أذاهم و لست مطلقا من أي شيء أهرب لكنني أرحل.
أرحل كساحرة بورتوبيلو مضت تبحث في دنيا الغجر وأفق الخطاطين عن عَالَمٍ خلف العالم.
للتوازن نور يسُرُّ الآخرين ويمتص الطاقة ولتوازني طقوس تَرْفِقُ بأجنحة الروح.
في معبد صمتي تتلاشى الأغاني و الأمنيات و تنفرد ألوهية الفراغ بكياني الذي يظل يؤمن بحماية الرب لمخلوقاته.
الصمت عدم و فراغ و سكون وخلفية لانبعاث جديد أتوافق معه،أغوص فيه حتى الذوبان لولادة نقية جديدة.
لاحدود للأمل عندي ولا موت ليقيني بقدرتي على العودة إلى التوازن الرفيع لكن الدخول إلى معبد الصمت حتمية وفَناء مؤقت في فِناءٍ, تلونه الوحدة وتغطيه العزلة ،لا ينْشَق إلا بخروجي صافية كينبوع ينبثق حلوا متدفقا من صخرة صماء.
Nassira
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|