قصة بنت الحسب و النسب لا تأكل و لا تشرب
يحكى أن رجلا كانت له زوجة تحترمه و تقدره و عندما يرجع من عمله تحضر له ما ألذ من الطعام و تقول له كل يا زوجي العزيز فيجيبها هو الآخر، آجلسي و كلي معي فترد عليه اذا أكلت أنت و شبعت كأنني أكلت .
ذهب ذات يوم عند أصدقائه ليفكوا له اللغز حيث أجابه أحدهم، هل أنت أحمق؟ لم لا تأكل؟ هل هي ملائكة؟
دبر له صديقه حيلة يكشف بها سر زوجته .
في اليوم الموالي قال الرجل لزوجته أنه سيسافر مع الفجر فآختبأ وسط شجيرات الخصاص و جلس يترقب ماذا سيقع، آستيقظت الزوجة باكرا بعدما أخرج الراعي الغنم
فوقفت و قالت : يا ربي بماذا أزيل هذا النزاف؟
آختارت ديكا كبيرا، خنقته ثم غسلته و رمته في الطنجرة
مع السمن و البيض
ووضعته فوق النار، خبزت كذلك خبزة كبيرة. و بعد الطهي جلست و أكلت الكل كأن شيئا لم يكن.
رجع الزوج يصيح بصوت عالي آي ياياي - آي ياياي الرعد و البرق
أسرعت الزوجة وقالت له لا يوجد هناك رعد و لا برق يا زوجي العزيز
أجابها هناك رعدة نزل فيها المطر مقياس السمن لذوبتي، و التبروري مقياس البيض لفقصتي، و كون ما حماني واحد الكهف مقياس الخبزة لخبزتي سيقع لي ما وقع الفروج لخنقتي.