رد: كان بإمكاني
الأديب رشيد الميموني
الشعوب تسكن أوطانها ووطني يسكنني
كان بإمكاني أن أذهب هناك كسائح فقط. غريب أحمل جنسية أخرى لزيارة مسقط رأسي لكني رفضت
شوقي لهواء مختلف وطعم زيتون حرّ أوقفني عند نافذة الوطن، فبكيت كلمات قد لا تؤذي الجندي المدجج بالسلاح الآن، ولكن يوماً ما ستأكل كلماتي رأسه وحضوره المدّنس ومستقبله الذي سرق حاضري وشيء من ماضيّ.
شكراً لهذه الشجون أخي رشيد
محبتي
|