23 / 03 / 2009, 44 : 12 AM
|
رقم المشاركة : [12]
|
كاتب نور أدبي متوهج ماسي الأشعة ( عضوية ماسية )
|
[align=justify]
القدس عاصمة الثقافة العربية رغم الحصار والمنع بيان للمؤسسة العربية لحقوق الانسان
ان من قصف الاطفال والمدارس بقنابل الفوسفور واسقط القنابل الضخمة على رؤوس المدنيين في غزة قبل شهر– هو ذاته الذي يتحرك اليوم ضد البرامج الحضارية والانسانية في القدس والناصرة – ليؤكد عدائه ومحاربته للحضارة والانسانية
- محمد زيدان - مدير عام المؤسسة العربية لحقوق الانسان
21/3/2009
تؤكد المؤسسة العربية لحقوق الانسان أن قرار حكومة اسرائيل بإلغاء البرامج التي كانت معدة في مدينتي القدس والناصرة بمناسبة الإعلان عن القدس عاصمة الثقافة العربية، يندرج في محاولات الاحتلال لمحاربة هوية القدس العربية الفلسطينية ليس على المستوى الوجودي فحسب بل من الناحية الانسانية والثقافية والحضارية, وتؤكد المؤسسة على أن قرار وزير" الأمن الداخلي" آفي ديختر بإلغاء هذه الاحتفالات هو اعتداء فظ على حرية العمل السياسي والثقافي، وحرية التعبير والتنظيم والتفكير !
ان العودة لانظمة ادارية ومسوغات قانونية متعلقة "باتفاقيات السلام " يشكل انتهاكا لحقوق الانسان خاصة وان الحديث يدور عن مهرجان فني وعرض ثقافي حضاري , وان امعان اسرائيل في هذه الخطوات يظهر الوجة الحقيقي لحكومة الاحتلال المعادية للقيم الانسانية والثقافية, واستمرارا في سياسة الحصار والفصل للقدس عن مجمل الجسد الفلسطيني.
ان القدس كانت وستبقى عاصمة للشعب الفلسطيني رغم الجدار والحصار ورغم الفصل والعزل – وستبقى عاصمة للثقافة العربية رغم قرار المنع واجراءات القمع. وتدعو المؤسسة العربية لاحتضان برامج هذا المشروع والمشاركة الواسعة بفعالياته على مدار العام 2009 , تأكيدا منا على هوية القدس العربية ثقافيا وسياسيا, كما تدعو المؤسسة العربية المجتمع الدولي للعمل على تحويل المهرجال من اطاره العربي لتصبح القدس عاصمة للثقافة الانسانية العالمية , وعلى المستوى الرسمي تؤكد المؤسسة على ضرورة التحرك العالمي (اليونسكو – الاتحاد الاوروبي وغيرها ) من اجل التاكيد على دعم المشروع وضمان استمراره كنشاط ثقافي انساني بوجه الاحتلال وممارساته المنافية للانسانية.
[/align]
|
|
|
|