المربية الفاضلة بوران شما : 
 
بدايةً أشكر هذه المصادفة الرائعة ..
أما إن إردت الحديث عن قاسم فرحات بطبائعه وميوله أقول : 
أنا شاعر فلسطيني مسكون بعشق الشعر والأدب / أجد في الصمت متّكأ / على حدّ تعبير أستاذي الغالي طلعت سقيرق ، متقلّب المزاج ، أحبّ الحياة والناس ، أسعى دوماً لتوسيع دائرة الأصدقاء مع اختياري لهم بطريقة انتقائية دقيقة ...
عندما أجلس للتفكير في الحياة أجد فيها مزيجاً من الألم والأمل والتفاؤل ، وقد عبّرتُ عن ذلك في إحدى مقطوعاتي الشعرية : 
في سلَّةِ الأيام ِ
ما يكفي منَ الآمالِ
أرسِلْ نظرةً للأفقِ
و امضٍِ
لا تُعِرْ للهمِّ بالكَ
وانتقضْ
كالحُلمِ في كبدِ الخيالْ
و ارسمْ على شفتيكَ
بسمةَ عاشقٍ
و اقذفْ جراحكَ 
خلف ظهرك َ
واقتنعْ
أنَّ الحياة حديقةٌ
تنمو 
على شُرَفِ الأملْ