رد: المتسول
إنها النفس البشرية .. تفاوتت طبيعتها منذ بداية القصة .
كانت نفسا أمارة بالسوء حين ظنت بمتسول فقير كل تلك الظنون .
ثم صارت نفسا لوامة ، مع تأنيب الضمير والإحساس بالذنب .
و أخيرا استقرت على طبيعتها ، أي نفسا مطمئنة .. ليهدأ القلب ويطيب الخاطر .
إنها النفس البشرية كما قلت .. مهما طغا عليها سوء تصرف أو تسرع في الحكم ، فإنها سرعان ما تعود إلى ما جبلت عليه من طيبة ونقاء .
حياك الله أختي ودمت مبدعة
|