ناجي جبر( أبو عنتر)
تذهب الأيام و تأتي أيام جديدة ولكن هل تستطيع هذه الأيام أن تعيد ما مضى , من المحال أن تعيد هذه الأيام ما مضى و لو كانت تحمل شياً جميلاً , لأن ما مضى قد مضى لوحده حاملاً لوحده ذكرياته الجميلة العطرة التي تخلو منها هذه الأيام , ففي ما مضى كان زمن العملاقة كان زمن عبد الحليم و أم كلثوم و عبد الوهاب , كما أنه كان زمن نزار قباني و محمود درويش , فهل يعاد هذا الزمن الجميل ونبدأ بأيام جديدة لنمحو تلك الذكريات .
ذلك هو المحال بحد ذاته , واليوم نودع ايضاَ بطلنا الذي انضم الى قائمة الموتى , بطلنا بطل السينما و التلفاز , ناجي جبر الذي انضم الى قافلة الموتى وتركنا لوحدنا لنتذكر أيامه الجميلة التي كانت و ما زالت تحمل في ذاكرتنا شيئاً جميلاً مرتبطاً ببطولته وفي أدواره التي تركت في داخلنا جرحاً عميقاً بسبب غيابه عن الشاشة التلفزيونية السورية
والتي ارتبطت بشكل كبير في داخلنا , فأصبحنا نلقب كل شخصية قوية , بأبو عنتر و التي كانت هي بالأساس لقب لحبيبنا ناجي جبر عبر أدواره الكثيرة المليئة بالقوة والحماس فرحل تاركاً هذا الزمن لوحده , فوداعاً ناجي جبر.
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|