رد: فنجان قهوة ... ومساحة من البوح
الغالية ميساء
كل ما هو ممنوع محبوب، يبدو بأنّ الكبت الجنسي والتحدّث بصراحة في العديد من أمور الحياة والعلاقة ما بين الرجل والمرأة كما كان الحال عليه قبل آلاف السنين مثلا في العالم العربي، ادّى إلى بزوغ نجم (سحر أبو ليل) أو غيرها من الكاتبات وحتى الكتاب. هذا النمط هو جواز سفر سريع للوصول للشهرة ولكلّ حقّ الاختيار. حقيقة لم أقرأ أسماء لكتاب كبار وضعوا تعليقهم تحت قصّها والذي أعتبره من النوع الجيد أو المتوسّط حتى لا أظلمها وأظلم ما كتبته سحر
"أنت لا تحبني، متى تفهم أن عالم الأرقام هو عالم أبله؟ متى ستدرك أنني لست البقرة التي اشتراها أبوك لتحلبها كل يوم، سحقاً لك ولأموالك"!
هذا مقطع من أحد نصوصها، القليل من الرجال الشرقيين يستخدمون زوجاتهم للغناء وتحصيل المال بهذه الطريقة، الشرقي غيور بطبعه، وأنا لا أتفّق مع هذا النمط من الرجال سواءً كانوا شرقيون أو غربيون. أعتقد بأنّه لا داعي لتضخيم الأمور فالكاتبة تحسن استخدام لغة الجسد، وهذا يذكرني برواية سلمى النعيمي، والتي تتناول الجنس بشكلٍ مفضوح وبأدّق التفاصيل في روايتها (برهان العسل) هذه خيارات شخصية تعود للكاتب ولا يبقى سوى الأدب الجيد سوى كان جاداً أو ساخراً (برناند شو).
هدئي أعصابك عزيزتي ميساء ما زال في القصة بقية ..
|