عرض مشاركة واحدة
قديم 10 / 04 / 2009, 35 : 12 PM   رقم المشاركة : [1]
نصيرة تختوخ
أديبة ومترجمة / مدرسة رياضيات

 الصورة الرمزية نصيرة تختوخ
 





نصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond repute

يَدُ النبي تمتد إلينا

في مثل هذه الأيام يتذكر المؤمنون المسيحيون معاناة السيد المسيح ومحبته وتضحيته من أجل الله و الآخرين.
مع شمعة متقدة تذكر روح إنسان طاهر لم يكن الخوف من الإنقضاء و الموت هاجسه كما هو الشأن بالنسبة للكثير من الآدميين الذين يتشبثون بالحياة و يقلقهم من امتداد العمر قرب الأجل.
بين الشمعة و الأرواح الطيبة تشابه فريد يتجسد في العطاء و النور و الإستمرار في التوهج بنفس الوتيرة مع عدم الإكتراث بالفناء .
الصليب والتعذيب والمؤامرة ذكريات و حكايات بقيت مع سيرة عيسى عليه السلام وككل المرسلين ظهر معه الكم الهائل الذي تحمله النفس البشرية من سوء وشر وكيف أن السعي للنبل والهداية والخير قد يلاقي أعتى المواجهات و أعسرها لكبحه.
يد المسيح التي امتدت لمسح المرض و الأذى و الألم كَيَدِ وكلمات وأفعال أنبياء و رسل آخرين لم يتوانوا على التخفيف من معاناة غيرهم و السعي لتحقيق العدل و التوازن.
رسولنا الكريم محمد صلوات الله عليه التف حوله المستضعفون قبل غيرهم و جاء برسالته رحمة لمن همشوا واستصغروا واضطهدوا بسبب لونهم أو جنسهم و كما يتذكر المسيحيون طيبة عيسى عليه السلام المتدفقة وتضحيته يجد المسلمون في سيرة محمد صلى الله عليه وسلم نموذج الإخلاص لله و التضحية و الإيمان و كل القيم النبيلة التي تنتشل الإنسان من ظلمات الاستبداد و الظلم و الطغيان.
يد النبي تظل تمتد إلينا عبر سيرته وكلماته ،تمسح حزننا وتأخذ بأيدينا إلى الطريق القويم والسوي.
مهما تُهْنا ففي اقتفاءنا لآثارخطى المرسلين نجد نهجا وسلوكا يشجعاننا على العطاء المنير و اللامشروط.
باب التوبة المفتوح دوما الذي توازيه إمكانيات السوء و الشر المتواجدة باستمرار يسهل علينا فتحه ونحن نستعين بالسيرة النبوية بوصلة ومفتاحا .
بدون عيد فصح ولا رمضان ولاأضحى، في كل يوم تلازم فيه أرواحنا أجسادنا لنبحث عن يد النبي من خلال ماتركه الأنبياء لنا من سيرة لنمسح آلامنا وذنوبنا وسيئاتنا، لنبحث عن يد في مجموعة كلمات تنتشل الحزن و الغشاوة عن قلوبنا وعن يد تحسسنا بالآمان مع ماجاءت به الرسالة وعن يد تتجسد في أمل نيل الشفاعة و الجنة وملامسة أيادٍ شريفة طاهرة حقيقية كتب الله لها السمو و النجاة من نجاسة الخطيئة والإساءة.

Nassira

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
نصيرة تختوخ غير متصل   رد مع اقتباس