| 
				
				سراب أمرأة ..
			 
 مساء الخيركتمت صرخة كادت تفضحها فوضعت يدها على فمها وغطت وجهها تخفي دهشتها و أحست بأختناق ودوار كاد يفجر رأسها .
 هاهو يعود ثانية يريد ان يأخذها نحو حياة فيها الكثير من الهدوء والحب وبعيدة عن الصخب والمؤامرات , هكذا هي حياتها لها اكثر من بداية دونما نهاية واحدة فكثير بدايتها ولكن لا نهاية واحدة خالدة .
 لقد عاد وهو بعد لم يغادر قلبها فقد فرض حضوره عليها , انه كان قد ملك قلبها وقد يكون غدا احد رعاياها او ضحاياها , لاتستقر على قراؤ فقراراتها بنت اللحظة التي تعيشها , بنت الظرف الذي يمر , اسيرة نظرة او اية كلمة تطربها , بنت الانفعال الذي يجتاحها كما يجتاح الجراد الحدائق ..الانفعال الذي يؤطر مزاجيتها المتقلبة فلا امان في قلبها تحس بها احيانا وكأنها جارية تركع تحت قدميك تتوسل ابتسامتك ورضاك منتهى املها .
 فجأة تتحول طاغية لايحرك عطفها خضوعك و ترجيك و ماضيك الذي كان قبل لحظة حافلا بالزهور والحب والامل .
 احتارت ماذا ستجيبه اذا اتصل وهو سيتصل حتما .
 .................................................. .
 هذا بعضا من مذكرات كتبتها يوما ثم نثرتها في زوايا غرفتي وها انا اجمعها وريقة وريقة واضيف وامزق وامزق واضيف .
 لاادري ربما ستكون مذكرات يوما ما ربما
 شكرا
 نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
 |