عرض مشاركة واحدة
قديم 13 / 04 / 2009, 34 : 08 PM   رقم المشاركة : [8]
طلعت سقيرق
المدير العام وعميد نور الأدب- شاعر أديب وقاص وناقد وصحفي


 الصورة الرمزية طلعت سقيرق
 





طلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مدينة حيفا - فلسطين

رد: نسيت غيمة في السرير / للشاعر الراحل محمود درويش من ديوانه " كزهر اللوز أو أبعد "

[align=justify]
الأديب الغالي رشيد
تحياتي
ربما اتفق معك أخي رشيد بأشياء واختلف بأشياء ، وهو حال النقد في تلاقح الأفكار .. وهو أمر ضروري وطبيعي نسعى إليه في كل خطوة نخطوها .. معك أنا دون شك فيما ذهبت إليه من وقوفك عند الغيمة والتي ذهبت معها في رؤية خاصة بك ..هذا احتمال اترك لك حرية النظر فيه والتفكير بأبعاده من الزاوية التي تنظر إليها وتخصك .. فأنت حر في أن ترى ما ترى في القطعة الأدبية ..
لكنني أميل إلى تفسير المباشرة والموسيقى والخطاب على انه كان يعبر عن مرحلة شعرية عند درويش مالت إليها قصائده الأولى .. وهو ما يمكن أن يعمم على مرحلة التماس مع النكبة في الشعر الفلسطيني .. وهذا أخي رشيد لا دخل له بالتعبير عن إحباط أو غيره ، فهو تعبير فني ليس إلا ، مشينا في دربه كلنا ، وأصدقك القول ، دون استثناء ، وليس عيبا أن نعترف بعيوبنا إن كانت عيوبا ..بل تعرف يا صديقي أن الشعر الفلسطيني الملاصق تماما لعام النكبة عام 1948 كان بكائيا .. السؤال هنا لم يعد مفيدا ، فما كان كان ..
أما عن أنّ القصيدة التي أوردتها وأنها رمزية .. فستعجب أن أقول لك يا صديقي غنها كانت في قمة الواقعية ، والدخول في الشخصي ، ودعني هنا أخي رشيد أورد قصيدة من ديوان "لا تعتذر عما فعلت" لمحمود درويش طبع في العام 2004 مرتين ، ويهمني بل أجد انه من الضروري أن تقرأ أنت والغاليتين نصيرة وميساء هذه القصيدة لأنها تمهد لهذه المرحلة عند درويش ، اقصد المرحلة الشخصية .. القصيدة بعنوان " في بيت أمي " وهي تضعنا أمام محمود درويش وهو ينظر إلى صورته المعلقة على الجدار عندما كان في العشرين ..يحاور الصورة .. يدخل في الكثير من دقائقها .. صورة دافئة تنقل لنا محمود درويش الذي أراد أن يخرج من نمط القصائد المعروفة إلى بحر واسع تتسع له الحياة .. أرجو أن اسمع رأيك ورأي الغاليتين نصيرة وميساء بعد قراءتها .. وربما أصعب شيء فيها أنني سأنضدها ، وليتك أخي رشيد تعرف كم أملّ حين أنضد وأنا انقل عن كتاب أو غيره ..متعتي في الكتابة المباشرة ..أما النقل فعذاب ..
سلمت
[/align]
طلعت سقيرق غير متصل   رد مع اقتباس