كاتب نور أدبي مشارك
|
حكايتي مع راسون ملكة الأحلام
[frame="9 98"]
فستانٌ أبيض موشّى بخيوط لجينٍ تتداخل بشكلٍ فريد مع انحناءات الثوب المنسكب على
جسدها (شلال فتنة ) ، وجهٌ مستديريمنحنا ( سبحة فيروزٍ ) لنسبِّح قدرة خالقنا على
على الإبداع وعينان سوداوان
تطلقُ سهام احتلال نحو المتلقي لنظرة منهما .، بينما الشعر الاسود ينسكب ياسميناً دمشقي
على كبرياء الأكتاف ….وأنا أقف بكل انبهار اللحظة .. : يا إلهي ، أنها راسون ملكة
الأحلام .. عادت من جديد تسكب ترنيمتها في أُذني اليسرى ( قانون حياة ) !!
,,,,,,,,,,,,,,,,,
سيدتي ابتعدي عني ، لن أرضخ مرة أخرى للأحلام
ضاع نزيف العمر …يبحث عن شاشٍ أبيض فوق جروحي ، إبتعدي عن عمر الأشلاء.
سيدتي ..كُفّي عن تلويني بلون الشفقِ …إني تعبت من الأحلام .
سيدتي …جسدي يسبقني نحو الموت كفناً محمولاً فوق الأكتاف
,,,,,,,,,,,,,,,,
ابتسمت راسون …في وجهي …وقالت :
إذن ، لا تحتاجين لمسةً من عصاي السحرية ؟؟….سأذهب
واستدارت عائدة نحو عالمها الرابض فوق تلال الدهشة
,,,,,,,,,,,,,,,,,
تنفست الصعداء ….هُنيهة ..وتدثرت ( من وحشةٍ ) في لحاف أمني واستقراري
قبل أن أُطلق قدماي للريح
تحت وهج الشمس الحارقة وأنسكب ( نقطة توسل ) تحت قدميها :
سيدتي ..إني أخضع …
أرجوك سيدتي ..احتاج ولو( لمسة )
ظمأى .. للّهفة تأخذ باقي عمري
مسّت رأسي بطرف عصاها وقالت :
إذن ، لقد اخترتِ …كوني أرجوحةً فوق ضفاف العمر
ولا تتبّرمي .
,,,,,,,,,,,,,
[/frame]
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|