الأستاذة الحبيبة ميساء
وهل هناك أجمل من ذكريات الطفولة ومِنْ منا لا يتمنى أن تعود هذه الأيام
إنها أجمل لحظات العمر ... وكم هي جميلة ذكرياتك
لنرى أبو ماضي وهو يدعو نفسه وأمته إلى حمل هم التحرير ويستحثها للعمل له دون تمييز بين ديانات، ويخاطب فيها اليهود بقوله:
فلا تحسبوها لكم موطنا فلم تك يوماً لكم موطناً
وليس الذي نبتغيه محالاً وليس الذي رمتم ممكناً
وإما أبيتم فأوصيكم بأن تحملوا معكم الأكفنا
فإنّا سنجعل من أرضها ل ن ا وطناً ولكم مدفناً
أستاذة ميساء بريق الأمل لا زال يلتمع في الأفق القريب ليأذن بقدوم جيل التحرير والنصر للأقصى والقدس وفلسطين وللعرب والمسلمين إن شاء الله
دمت يا ميساء ودامت فلسطين والقدس
ودام شعب فلسطين