الأستاذة العزيزة سهير / حفظك الله
موضوع في غاية الأهمية وأتمنى من الجميع في المنتدى وحتى الزوار الاطلاع عليه
ليقفوا على حقيقة تجهلها الغالبية العظمى عن المرأة الفلسطينية وعن طريقة حياتها في سورية والأهم عن حقوقها التي تعادل حقوق المرأة السورية
كما تفضلتِ أستاذة سهير عن حقوق المرأة الفلسطينية في سورية ومعاملتها , لقد عملت مديرة مدرسة حكومية في سورية وأنا فلسطينية وجميع المدرسات عندي كانوا سوريات , فدائماً الشخص المناسب في المكان المناسب هكذا عشت حياتي في سورية وأن عمل المرأة الفلسطينية في سوريا إجمالا يماثل عمل النساء السوريات بل ربما تتفوق عليهن في بعض المجالات كالمشاركة في السياسة ، أو العمل التجاري .
فعلاً أن القوانين السورية تساوي بين المرأة الفلسطينية والسورية في الحصول على الوظائف الحكومية ، وكذلك القطاع الخاص الذي يهمه التأهيل والخبرة والقدرة الإنتاجية ، وهناك موظفات فلسطينيات ومهندسات وطبيبات ومعلمات يتبوأن أماكن مرموقة وحساسة في الوظيفة العمومية ،
ومن تكريم المرأة الفلسطينية في سورية أقامت الهيئة السورية لشؤون الأسرة 11/3/2009 احتفالية يوم المرأةالعالمي في دار الأوبرا بدمشق، وهي مهداة إلى المرأة الفلسطينية، فنظمت ندوة بعنوان ( المرأة الفلسطينية في القانون الدولي الإنساني)
ثم شارك بعض الحضور في مداخلات قصيرة بينوا فيها دور المرأة الفلسطينية في نشأةالجيل المقاوم للاحتلال، وكيف أن النساء الفلسطينيات يحتفلن بيوم المرأة وهن تحت الحصار والقصف والجوع.
فالمراة الفلسطينية ضربت أروع الأمثلة لجميع نساء العالم، فهي التي قدمت الشهداء والأسرى واحتسبتهم، وربت الأجيال على حب الوطن والثبات على المبادئ التي تحفظ الكرامة والعزة
ربما مداخلتي لا يوجد لها مكان في صفحتك ولكن اعذريني أردت أن أُبين للجميع أن الفلسطيني الذي يقيم في سورية الحبيبة هو السوري نفسه لا يوجد أي تفرقة بين الإثنين
دمت بخير