فلا شك أنها كثيرة هي السجون الإسرائيلية من شمال فلسطين إلى جنوبها , وهي عبارة عن أسوار عالية وأسلاك شائكة ومساحات ضيقة وهواء قليل وشمس محجوبة , والأهم من ذلك كله المعاملة السيئة التي تتلقاها أخواتنا
الأسيرات الفلسطينيات من النساء , وقد حرمتهم القوات الإسرائيلية الحد الأدنى من شروط الحياة .ولكنهن صابرات وصامدات أمام السجن وقسوته .
وباسم الأسيرات وكرسالة منهن يقلن : نتمنى أن تصل معاناتنا وعذاباتنا لأحبابنا وأهلنا وأبناء شعبنا وسلطتنا وتنظيماتنا ولكل الشرفاء . وكلنا ثقة بالله ثم بهم ونحن على موعد مع الحرية إن شاء الله وليس ذلك على الله بعزيز .
ونتمنى على الجميع القيام بمسؤولياته تجاهنا ونأمل أن تصل رسالتنا لكل المعنيين سلطة , وتنظيمات فلسطينية ومؤسسات حكومية وغير حكومية محلية منها وإقليمية وعربية وإسلامية ودولية .
أما ماذا نعمل نحن عزيزتي أستاذة ميساء؟
أولا: لانملك سوى الدعاء لله العلي القدير أن يكون إلى جانبهن ويفك أسرهن وهو على كل شيء قدير .
ثانيا: كتابة المقالات أينما استطعنا والمطالبة بالتحرك الرسمي.
ثالثا: مراسلة الجمعيات الوطنية العالمية التي تعنى بحقوق الإنسان وحقوق المرأة .
رابعا: مراسلة العلماء والمشايخ واطلاعهم على وضع الأسيرات واتخاذ موقف بشأنهن .
خامسا: مراسلة الإعلاميين والصحفيين وحثهم على الكتابة عن الأسيرات لإثارة الموضوع في كل مكان .
سادسا: نشر أخبار الأسيرات وما يعانين منه في الأسر الصهيوني في جميع المنتديات .
أظن أن هذا أقصى مانستطيع القيام به , وياليتنا نستطيع الأكثر والأكثر .
تحياتي لكم جميعا .