المسيحيون العرب: الواقع والدور
[align=justify]
تحياتي وعميق تقديري للجميع
لا زال مبدأ " فرق تسد " هدفاً استعمارياً ناجحاً لتفتيت هذه الأمة إلى كنتونات
ولا زال الكثير منا على الجانبين لا يعي خطورة الغلو والتعصب لشريحة من المجتمع تجاه شريحة أخرى ولا يستطيع الفصل والتمييز بين التديّن والتعصب بالرغم من أنهما ضدان لا يجتمعان لأنه ببساطة شديدة الدين يدعو إلى المحبة والتعصب يدعو إلى الكراهية ونحن جميعاً نعرف أن النور لا يمكن له أن يكون مصدراً للظلام.
ولا زال الكثير منا هدفاً سهلاً لمثل هذه المؤامرة الخبيثة التي تحاك وتستهدف الفئتين معاً على حساب هذا الوطن المشترك الذي يهمنا جميعاً
متى نستفيد من الأخطاء ونتعلم منها؟!
متى نتعلم كيف نناقش هذه الأخطاء لسد الثغرات بصراحة وحرية وشفافية وبكثير من الوعي والنضج؟؟
إلى متى نترك الاستعمار يلعب بنا ويحركنا كما يشاء وكيفما شاء؟؟
وإلى متى نبقى نتحاشى بعض القضايا ولا نتحاور فيها لأننا نجد فيها الكثير من الحرج؟؟
بالأمس كنا الأستاذ طلعت وأنا نناقش هذا الموضوع ، وبالصدفة هذا المساء فتحت بريد نور الأدب وفيه كم كبير من الرسائل التي لم تقرأ بعد، حاولت المرور على بعضها ووجدت مقالة أرسلت للنشر منذ فترة بعنوان: "المسيحيون العرب: الواقع والدور " وكاتبها الأستاذ الدكتور أسعد السحمراني" أستاذ العقائد والأديان المقارنة بجامعة الإمام الأوزاعي في بيروت.
المقالة أعجبتني جداً ووجدتها جد مناسبة لتكون حجر الأساس الذي ننطلق منه في حوارنا وهذا ما أتمناه
[/align]
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|