عرض مشاركة واحدة
قديم 28 / 04 / 2009, 30 : 10 PM   رقم المشاركة : [5]
طلعت سقيرق
المدير العام وعميد نور الأدب- شاعر أديب وقاص وناقد وصحفي


 الصورة الرمزية طلعت سقيرق
 





طلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مدينة حيفا - فلسطين

رد: المسيحيون العرب: الواقع والدور

[align=justify]
تحياتي وسلامي لجميع الزملاء والأخوة والأخوات
ما طرحته العزيزة الأديبة هدى الخطيب هنا ، وهو ما أوجزت أبعاده بالقول " ولا زال الكثير مناعلى الجانبين لا يعي خطورة الغلو والتعصب لشريحة من المجتمع تجاه شريحة أخرى ولايستطيع الفصل والتمييز بين التديّن والتعصب بالرغم من أنهما ضدان لا يجتمعان لأنهوببساطة شديدة الدين يدعو إلى المحبة والتعصب يدعو إلى الكراهية ونحن جميعاً نعرف أنالنور لا يمكن له أن يكون مصدراً للظلام ".. وأتبعته بمقال للأستاذ. د. أسعد السحمراني بعنوان " المسيحيون العرب .. الواقع والدور ".. وهذا كما قدمتْ جاء نتاح حوارنا المشترك حول نبذ أي تفرقة أو تناحر أو تبعية .. وسألتها بشكل عرضيّ " لماذا لا نضع في الموقع تهنئة ومباركة لإخوتنا المسيحيين في أعيادهم ، كما نفعل في أعيادنا ؟؟.. وتوصلنا إلى أننا نسينا ذلك ، عن غير قصد ، وأنّ من حقهم كما هو الحال بالنسبة لنا ، أن نضع تهنئة ومباركة في الأعياد التي تخصهم ..وهو الأمر الطبيعي ..ولا داعي لأن نورد أو نشرح أو نفصل حول ما جاء في المقال ، فهو باعتقادي شيء طبيعي ، وطبيعي أيضا ما تفضل به الغالي د. ناصر شافعي عن حياة المسلمين والمسيحيين في مصر ، وما تفضلت به الغالية الأخت ناهد شما حول حياتنا كمسلمين ومسيحيين في سورية .. فهو في مجمله ، تكملة أو تطبيق طبيعي لما جاء به ديننا قرآنا وسنة ..وكل تصرف يشذ عن ذلك يعدّ مغالاة لا معنى لها ، ولا رافد لها في ديننا الإسلامي ..
حتى لا أبتعد عن لبّ الموضوع ، أجد المكان هنا مناسبا للتحاور أو إبداء الرأي للغالي الأديب خيري حمدان ، حيث أذكر قوله يوم ناقشنا مقالته " الكتابة على أوراق النار " ردا عليّ ، وفي معرض حديثه ، " مؤخراً سألت نفسي ما هو المفتاح لروح الشاعر والأديب طلعت سقيرق .. جملة عابرة قرأتها فيإحدى نصوصك أو تعليقاتك لا أذكر تماماً، قلت (أريد فلسطين،كلّ فلسطين.) يا سلام يا طلعت (تجريد الاسم من الألقاب للتحبب) في هذا الزمن الصعب،تطفو فلسطين، كلّ فلسطين إلى سطح روحك. كانت هذه الجملة بمثابة صدمة عاطفيةووجدانية، وأنا الذي أطالب بالسلام واحترام الديانات والشعوب المختلفة ".. ولم أناقش يومها هذا القول الصادر طبعا عن أخ كريم ، لأن مكانه لم يكن عند مناقشة المقالة .. وأجد الآن أن الغالي خيري حمدان قد فتح لي بابا للولوج إلى ما أريد طرحه في هذا الموضوع تحديدا ، وسيجد الأديب خيري حمدان أننا نلتقي تماما عند مقولة التسامح التي يتحدث عنها وأجد هنا مكانها الطبيعي ..كيف ؟؟..
أنا أريد فلسطين كل فلسطين ، وكثيرا ما أصرّ على ذلك في كتاباتي منطلقا من تحديد " أنا " هذه بالعربي الفلسطيني ، أقصد الفلسطيني المسلم ، والفلسطيني المسيحي ، والفلسطيني اليهودي ، أي أن يعود الحق العربي كاملا غير منقوص لأصحابه العرب ، ولم أذكر في يوم من الأيام ، وطبعا لا يمكن أن أذكر ، دين هذا الفلسطيني العربي الذي يطالب بكامل فلسطين ..وهذا ليس جديدا عندي أو عند الأستاذ خيري ، أو هو ليس من ابتداعنا ، فالمنطقة هكذا رسمت منذ القديم وهكذا كانت .. لكنني بالتأكيد ضد وجود المستعمر ، مسلما كان أو مسيحيا آو يهوديا، فأنا أفرق بين التبعية لبلد ما والتبعية لدين ما .. أنا أرفض وبشدة وجود الأجنبي أو الغريب عن فلسطين محتلا ، دون النظر إلى دينه ..ونعرف أن الصهيونية هي التي أقامت دولتها على أساس الدين وليس نحن .. وببساطة شديدة ، فلسطين لا تتسع لكل مسيحيي العالم ، كما أن السعودية لا تتسع لكل مسلمي العالم .. فالفرق جد كبير ، وليس جديدا – كما قلت – أن يعيش العرب معا من كل الأديان .. ونعرف أنّ فلسطين أعطت نموذجا يحتذى في التضامن نضالا وعيشا ومشاركة بين المسلمين والمسيحيين العرب منذ القديم حتى الآن ..
إذن الحديث عن تفريق بين دين ودين ، أو العمل على التفريق هو جهد استعماري مبذول منذ القدم ، لأن الأجنبي لا تعجبه هذه اللحمة بين العرب جميعا وإن اختلف دين هذا عن ذاك .. ولنا في العراق مثال صارخ على محاولة التفريق بين أهل الدين الواحد من خلال فتنة تتلوها فتنة .. والدم الذي سال وما زال يجعلنا نسعى لليقظة قدر المستطاع ..حتى لا يحدث أو يترسخ تفريق مهما كان نوعه ..
فالعراقي تبعيته للعراق قبل أي شيء آخر كانتماء وطني ، والفلسطيني انتماؤه لفلسطين لا سواها ..وهذا بالتأكيد أكبر بكثير من الحركات والأحزاب والمنظمات وما إلى ذلك .. فكل هؤلاء يذهبون ويبقى البلد الذي هو اكبر من الجميع ..
أخيرا ، أجد أنّ الموضوع منته ومحلول بذاته ، دون حاجة للخوض كثيرا في جوانبه .. فكلنا عرب ، على أرض عربية ..وهذا هو المهم الآن ..
لكم الشكر

[/align]
طلعت سقيرق غير متصل   رد مع اقتباس