الموضوع: هذا هو الحب
عرض مشاركة واحدة
قديم 18 / 01 / 2008, 30 : 09 PM   رقم المشاركة : [1]
هدى نورالدين الخطيب
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان


 الصورة الرمزية هدى نورالدين الخطيب
 





هدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مدينة حيفا - فلسطين ( فلسطينية الأب لبنانية الأم) ولدت ونشأت في لبنان

هذا هو الحب

[frame="1 10"]
في هذا الزمن المادّي الجافّ يجري خلطٌ غريب بين الحبّ من جهة و الغرائز و الرغبات و الأطماع من الجهة الأخرى!!

اكتساحٌ بشري على حساب الإنسانية و نفوسٌ لا تشبع و لا ترتوي و قيّمٌ فاسدة تلعب على كلّ المصطلحات..
ما هو الحب؟!!

حبٌ مشروط.. متصل بأنانية الذات البشرية و مبدأ العطاء للأخذ!!


منذ أن انعزلنا و انحشرنا داخل العلب الإسمنتية و مساحاتها الباردة و انفصلنا عن الطبيعة والتناغم معها..

الأرواح حين تحبّ لا رغبات لديها هي أشبه ما تكون بالشلالات الصافية ..

متى كانت الينابيع حين تتفجّر تريد في المقابل شيئاً؟

متى كانت الزهرة تفوح بعطرها و الهواء بنسيمه بمفهوم الرغبات و الأطماع؟؟

أين بات في مفاهيمنا اليوم الحبّ الذي يشبه الينابيع و الأنهار.. الشجر و المطر؟؟!!

الحبّ الذي يغسل النفوس من الأدران و يمسح الأحقاد و الأطماع؟!!
الحبّ الذي لا يريد شيئاً سوى أن يفيض و يغدق الحب.. لأنّ الحبّ يتفجر ينابيع صافية من أعماق النفس و الروح...
لأنّه يحسّ الحب ... و يعيش الحب ... و لأنّه مملوءٌ بالحب....
متى ندرك من جديد أنّ الحب فيضٌ روحي نوراني لا يفهم مبدأ المقايضة... أكثر شفافية وسمواً من تقييده برغبات بشرية الذات و أنانيتها و كلّ ما يتصل بها من حاجات و أطماع ودوافع سطحية؟!!
متى نطلقه من عقال بشريتنا و نتركه حراً كما أراده الله يفيض و يغدق بنبله و سمّوه.. بروعته و جماله دون أن يطلب منّا أو نطالبه و نتوقف عن بناء السدود و الحواجز أمام فيضه؟!!
معدن النفس لا تنقيه إلاّ مشاعر الحب الصافية حين يمسّ أروقة القلب بعصاه السحرية الخيّرة ..
جمالٌ يضفي على الملامح حسناً وبهاء ينبع من الداخل تعجز عن مثل فعله كلّ مستحضرات التجميل..
غنى و اكتفاء لا تساويه كلّ أموال العالم.. سعادة تصغر أمامها كلّ مباهج الحياة المادّية...
أروع ما في الحب أن نحِبّ و نُحَب و نتميّز إنسانياً بهذا الحب...
معنى أثمن من كلّ الكنوز و أجمل من كلّ الألقاب و أبهى من كلّ العروش هو عرش الحبّ
و ملك الزمان هو من يحبّ الآخرين و يحبونه بلا قيدٍ و لا شرط...
هذا هو الحب..
افتحوا النوافذ و أشرعة القلوب و تعلّموا النظر في مرايا الأرواح و الإصغاء لألحانها
و حلّقوا مع المحبة بلا قيدٍ و لا شرط ففيها وصفة السعادة الأزلية..
عودوا إلى الطبيعة... في الطبيعة طبيعتنا....
إنّه الحب و الحب كلّ في الكون.. هذا هو الحب....




[/frame]

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع هدى نورالدين الخطيب
 
[frame="4 10"]
ارفع رأسك عالياً/ بعيداً عن تزييف التاريخ أنت وحدك من سلالة كل الأنبياء الرسل..

ارفع رأسك عالياً فلغتك لغة القرآن الكريم والملائكة وأهل الجنّة..

ارفع رأسك عالياً فأنت العريق وأنت التاريخ وكل الأصالة شرف المحتد وكرم ونقاء النسب وابتداع الحروف من بعض مكارمك وأنت فجر الإنسانية والقيم كلما استشرس ظلام الشر في طغيانه..

ارفع رأسك عالياً فأنت عربي..

هدى الخطيب
[/frame]
إن القتيل مضرجاً بدموعه = مثل القتيل مضرجاً بدمائه

الأديب والشاعر الكبير طلعت سقيرق
أغلى الناس والأحبة والأهل والأصدقاء
كفى بك داء أن ترى الموت شافياً = وحسب المنايا أن يكن أمانيا
_________________________________________
متى ستعود يا غالي وفي أي ربيع ياسميني فكل النوافذ والأبواب مشّرعة تنتظر عودتك بين أحلام سراب ودموع تأبى أن تستقر في جرارها؟!!
محال أن أتعود على غيابك وأتعايش معه فأنت طلعت

التعديل الأخير تم بواسطة هدى نورالدين الخطيب ; 11 / 05 / 2009 الساعة 16 : 02 AM.
هدى نورالدين الخطيب غير متصل   رد مع اقتباس