الموضوع
:
ذكرياتي مع التاريخ الوطني الفلسطيني
عرض مشاركة واحدة
29 / 04 / 2009, 45 : 04 PM
رقم المشاركة : [
14
]
مازن شما
كاتب نور أدبي متوهج ماسي الأشعة ( عضوية ماسية )
رد: ذكرياتي مع التاريخ الوطني الفلسطيني
صور وذكريات لم ولن تُمحى من ذاكرتنا
15/ 5 / 1948 - نكبة فلسطين - هو نفس اليوم التي أُعلن فيه قيام الدولة الصهيونية على أرض فلسطين وأدت إلى هجرة وتهجير الفلسطينيين عن أرضهم.
التحضيرات الصهيونية لهذا اليوم:
- كانت القيادات الصهيونية قد شرعت في إعداد خطط عسكرية تفصيلية منذ مطلع عام 1945 توقعا للمواجهة المقبلة ، وفي أيار / مايو 1946م رسمت الهاجاناه خطة أسميت بخطة أيار / مايو 1946م فيما بعد ، كانت السياسة العامة لهذه الخطة تقضي بما يسمى "الإجرائات المضادة" ، والتي اشتملت على شقين:
-
العمل التحذيري:
تنحصر في منطقة عمليات العدو.
-
العمل العقابي:
لا حدود على نطاقها الجغرافي.
- في اليوم التالي لقرار التقسيم بدأت الهاجاناه بدعوة جميع اليهود في فلسطين بين سن 17 و 25 عاما إلى الخدمة العسكرية ،
وبدء العمل على تحضير الخطة د (دالت). وكان الغرض من هذه الخطة الاستحواذ على المناطق المعدة لإقامة الدولة اليهودية عليها.
التحضيرات الفلسطينية والعربية:
- في تقرير للجنة أنجلو- أمريكية عام 1946م قدر حجم القوة العسكرية الصهيونية ب62000 رجل ، ولم يأت أي ذكر للقوى المسلحة الفلسطينية.
- وكان الفلسطينيون يتطلعون إلى الجامعة العربية التي قامت بأول خطوة لتوفير الاحتياجات الدفاعية للفلسطينيين
في سبتمبر 1947م بما عرف باللجنة العسكرية الفنية ،
وذلك لتقييم المتطلبات الدفاعية الفلسطينية.
- خرج التقرير باستنتاجات تؤكد قوة الصهاينة
وتؤكد انه ليس للفلسطينيين من قوى بشرية أو تنظيم أو سلاح أو ذخيرة
يوازي أو يقارب ما لدى الصهاينة .
- وحث التقرير الدول العربية على "تعبئة كامل قوتها" فقامت الجامعة بتخصيص مبلغ مليون جنيه إسترليني للجنة الفنية.
- وقبل إصدار قرار التقسيم حذّر اللواء إسماعيل صفوت رئيس اللجنة الفنية
انه "بات من المستحيل التغلب على القوات الصهيونية باستخدام قوات غير نظامية"
وانه "ليس باستطاعة الدول العربية أن تتحمل حربا طويلة".
- وبعد قرار التقسيم
اجتمعت الدول العربية في القاهرة بين 8 و 17 ديسمبر 1947م
وأعلنت أن تقسيم فلسطين غير قانوني
وتقرر أن تضع 10000 بندقية و 3000 آلاف متطوع
( وهو ما أصبح يعرف بجيش الإنقاذ )
بينهم 500 فلسطيني ومبلغ مليون جنية في تصرف اللجنة العسكرية الفنية.
قرار التقسيم:
- في 29 نوفمبر 1947م
وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة على قرار التقسيم
يوصي بتقسيم فلسطين إلى دولة يهودية ودولة فلسطينية.
ردود الفعل على التقسيم:
- بشكل عام ، رحب الصهاينة بمشروع التقسيم ،
بينما شعر العرب والفلسطينيون بالإجحاف.
تطور الأحداث بعد قرار التقسيم:
- تصاعدت حدّة القتال بعد قرار التقسيم ،في بداية عام 1948م
تشكل جيش الإنقاذ بقيادة فوزي القاوقجي.
- وبحلول كانون الثاني / يناير 1948م
كانت منظمتا الارجون وشتيرن قد لجأتا إلى استخدام السيارات المفخخة
( 4 كانون الثاني / يناير ، تفجير مركز الحكومة في يافا مما يسفر عن مقتل 26 مدني فلسطيني ).
- وفي آذار / مارس 1948م
يقوم المقاتلون الفلسطينيون غيرالنظاميين
بنسف مقر الوكالة اليهودية في القدس مما يؤدي إلى مقتل 11 يهوديا وجرح 86.
- وفي 12 نيسان / إبريل 1948م
تقر الجامعة العربية بزحف الجيوش العربية إلى فلسطين
واللجنة السياسية تؤكد
أن الجيوش لن تدخل قبل انسحاب بريطانيا المزمع في 15 أيار / مايو.
انتهاء الانتداب وبدء الحرب:
-كان الانتداب البريطاني على فلسطين ينتهي بنهاية يوم 14 أيار / مايو 1948 ،
وفي اليوم التالي أصبح إعلان قيام دولة إسرائيل ساري المفعول
ومباشرة بدأت الحرب بين الكيان الجديد والدول العربية المجاورة.
- في 3 آذار / مارس عام 1949م
أعلن انتهاء الحرب بين الجيوش العربية والعصابات الصهيونية المسلحة في فلسطين
بعد قبول مجلس الأمن الدولي إسرائيل عضوا كاملا في الأمم المتحدة
وقبول الدول العربية الهدنة الثانية.
- وكانت المعارك في فلسطين قد بدأت في أيار / مايو 1948م
بعد انتهاء الانتداب البريطاني على فلسطين
وإعلان العصابات الصهيونية قيام دولة إسرائيل على المساحات الخاضعة لسيطرتها في فلسطين.
- تدفقت الجيوش العربية من مصر وسوريا والعراق وإمارة شرق الأردن على فلسطين
ونجحت القوات العربية في تحقيق انتصارات كبيرة.
- وفي السادس عشر من أيار / مايو 1948م
اعترف رئيس الولايات الأمريكية المتحدة هاري ترومان بدولة إسرائيل.
- ودخلت أول وحدة من القوات النظامية المصرية حدود فلسطين
وهاجمت هذه القوات مستعمرتي كفار داروم ونيريم الصهيونيتين في النقب.
- كما عبرت ثلاثة ألوية تابعة للجيش الأردني نهر الأردن إلى فلسطين.
- واستعادت القوات النظامية اللبنانية قريتي المالكية وقَدَس على الحدود اللبنانية
وحررتهما من عصابات الهاجاناه الصهيونية.
- واستمرت المعارك على هذا النحو
حتى تدخلت القوى الدولية وفرضت عليها هدنة
تتضمن
حظر تزويد أي من أطراف الصراع بالأسلحة
ومحاولة التوصل إلى تسوية سلمية.
- ولكن العصابات الصهيونية
انتهزت الهدنة من أجل إعادة تجميع صفوفها والحصول على السلاح من الخارج
وبخاصة من الدول الكبرى مثل بريطانيا والولايات المتحدة
التي فرضت الهدنة في البداية.
- وعندما استؤنفت المعارك من جديد
كان للصهاينة اليد العليا واتخذت المعارك مسارا مختلفا
وتعرضت القوات العربية لسلسلة من الهزائم
واستطاعت العصابات الصهيونية المسلحة فرض سيطرتها على مساحات واسعة من أراضي فلسطين التاريخية.
- وانتهت المعارك بقبول العرب الهدنة الثانية
التي كانت اعترافا بالهزيمة وتدخل حرب فلسطين التاريخ العربي تحت اسم (النكبة)
وما يُدمي القلب أن الأحداث تتكرر وبنفس السيناريو
في أراضي فلسطين 48 وفي الضفة وغزة وحتى في اراضٍ عربية أخرى
في سوريا ولبنان ومصر والاردن.. وحتى في العراق والمغرب وووو...
وأطماع الصهيونية لن تتوقف عند حد معين..
فهل في ذلك عبرة؟؟
توقيع
مازن شما
بسم الله الرحمن الرحيم
*·~-.¸¸,.-~*من هولندا.. الى فلسطين*·~-.¸¸,.-~*
http://mazenshamma.blogspot.com/
*·~-.¸¸,.-~*مدونة العلوم.. مازن شما*·~-.¸¸,.-~*
http://mazinsshammaa.blogspot.com/
*·~-.¸¸,.-~*موقع البومات صور متنوعة*·~-.¸¸,.-~*
https://picasaweb.google.com/100575870457150654812
أو
https://picasaweb.google.com/1005758...53313387818034
التعديل الأخير تم بواسطة مازن شما ; 12 / 05 / 2009 الساعة
55 : 09 PM
.
مازن شما
مشاهدة ملفه الشخصي
زيارة موقع مازن شما المفضل
البحث عن كل مشاركات مازن شما