عرض مشاركة واحدة
قديم 01 / 05 / 2009, 13 : 06 PM   رقم المشاركة : [6]
سلوى حماد
كاتب نور أدبي مضيئ
 





سلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant future

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: فلسطين

رد: مصيبة المعاناة الأنثوية العربية

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. ناصر شافعي
مصيبة المعاناة الأنثوية العربية



د. ناصر شافعي

هل صحيح هذا الكم من المعاناة الأنثوية التي تعاني منها المرأة العربية ؟
القهر.. الذل .. الخضوع .. الإستسلام .. الإنسحاب .. الهروب .. الخوف .. الإنكسار .. الإنكماش .. الذبول .. الوحدة .. العزلة .. الغربة !!
كم هائل من الكلمات الإنهزامية الأنثوية , التي تدعو للآسي و الحزن و الإكتئاب , في كل المواقع الإلكترونية ..

كم هائل من الأسماء الأنثوية المستعارة تعكس حالة صاحبتها .. جريحة إلي الأبد .. الهاربة .. القلب المسكين .. الوردة الذابلة .. الطفلة المستكينة ..الأحلام الضائعة .. السجينة الغاضبة .. الصامتة إلى الأبد .. شهيدة الجراح .. النفس المحطمة .. الغريقة المحبطة .. وغيرها !!!

الأخ العزيز د. شافعي،

موضوع جميل والأجمل هو ان يطرحه رجل مثقف وله خبرة في الحياة ، هذه مقومات كفيلة بإنجاح الحوار هنا.
نعم لاحظت مثل هذه المسميات التى تختفي ورائها شخصيات مجهولة ، ربما يكون حاملي هذه المسميات رجال هدفهم التعرف اكثر على دنيا المرأة ، لا أعتقد بأن المسميات هذه تعكس حقيقة المرأة العربية ، فرواد الإنترنت خاصة ممن لا يذكرون اسمائهم الحقيقية هم اناس مشكوك في أمرهم وقد اختبأوا خلف مسمى لهدف ما في نفس يعقوب.




اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. ناصر شافعي
ما هذا الطوفان من كلمات و عبارات الهم و الغم و الحزن والنكد ؟


هل حقاً المرأة العربية تعاني من كل هذه الإحباطات ؟
هل حقاً المرأة العربية سجينة النفوذ الرجولي المُحبط ؟
هل حقاً المجتمع العربي مجتمعاً ذكورياً فقط .. سلب المرأة كل حقوقها ؟ وحرمها من أبسط حقوقها في السعادة و المتعة ؟

هل تحاول المرأة أن تستدر العطف و التعاطف الذكوري من القراء ؟
أم تحاول الحصول على مزيد من الإهتمام و الرعاية من الرجل ؟
أم فعلاً هذا هو واقع المرأة العربية في مجتمعاتنا الحاضرة !!

إن كان الإفتراض الأخير هو الصحيح .. فهذه مصيبة من الكبائر .. وأصبح أنا صاحب " القلب الجريح " و "النفس المُحبطة " و " الصامت إلى الأبد ". !!


تحياتي .. د. ناصر شافعي


بلا شك ان في اي مجتمع كان عربي او غربي حالات احباط كثيرة يكون ابطالها نساء ورجال على حد السواء ، أنا انظر للرجل ككائن بشري له مشاعر واحاسيس وكثير من الرجال قد صٌدموا في مشاعرهم وكانت المرأة هي السبب.

هناك بعض النساء يتظاهرن بالضعف والمسكنة من أجل الوصول لشيئ ما ويقمن بإستغلال ظاهرة العداء للرجل وتصويره على انه ذئب بشري يتربص بالمرأة لكي ينقض عليها في أقرب فرصة مواتية وانه محصور في نطاق الأنانية وانه لا يقبل المرأة إلا كأنثى ترضي رغباته ، وهذا ما تدعو له وسائل الإعلام الموجهة وفئات نسائية اخذت على عاتقها رفع راية الحرب على الرجل والتعامل معه على انه العدو الذي سلب حقوقهن وحريتهن.

اتسائل هنا ، من هو الرجل؟
اليس هو الأب والأخ والزوج ، والأبن ، الصديق

المجتمع العربي مجتمع ذكوري ولكن في قالب يحافظ على كرامة المرأة وليس ذكوري من أجل التسلط وتحطيم كيان المرأة ، فلننظر حولنا ، إذا ذهبنا لأي مؤسسة ستجد عدد العاملات اكثر من العاملين الذكور ، والذكور يتسكعون باحثين عن عمل، فالمرأة تركت مهمتها الأساسية لتنافس الرجل في سوق العمل، واذا نظرنا في مجال التعليم ، ستجد عدد الطالبات اكثر من عدد الطلبة ، اليس كل هذه حقوق مهمة تتمتع بها المرأة ، إذن اين هو النفوذ الذكوري؟

مرة اخرى هؤلاء المختبئات خلف مسميات محبطة هن بلا شك فئة تحاول ان تدخل عالم الرجل من باب استدرار العطف لإنهن لا يملكن الجرأة ولا المقومات المحترمة للدخول للعالم الذكوري، فقد أصبح معظم الرجال الأن يبحثون عن شريك فكري للحوار الراقي المحترم ، وليس امرأة تذرف الدمع وتشتكي لتحصل على تعاطف الأخرين من خلف شاشة كمبيوتر.

الرجل القوي لا تلفت نظره الإ المرأة القوية ، ولذلك هذه الفئة التى تحاول الظهور بمظهر المقهورة المظلومة لن يجد صدى صوتها اي تجاوب إلا عند من يماثلهم من الرجال الضعفاء.

د. شافعي لا تقلق ، المرأة العربية هي امرأة قوية ، ناضجة ، تقدر قيمة الرجل وتقوى به ،
المرأة العربية تجدها في كل مكان ، وفي مراكز متعددة قد أثبتت وجودها
المرأة العربية هي المستهدفة الأن ، يحاولون زعزعة استقرارها الإجتماعي بفرض وهم اسمه تحرير المرأة من العبودية الذكورية ، ستجد الكثير ممن يروجن لهذا الوهم ، انا كامرأة ضد هذا التيار الذي يحاول اختلاق مشاكل بين الرجل والمرأة واظهار الرجل بإنه هو ذلك الشيطان الذي خٌلق ليظلم المرأة ويحرمها من حقوقها الآدمية.

ايتها المرأة العربية انت بخير طالما ان الرجل العربي بخير،

أيها الرجال كونوا أقوياء حتى نقوى بكم فنحن معاً نكمل المنظومة الإجتماعية السليمة،

خالص مودتي وتقديري،

سلوى حمّاد
توقيع سلوى حماد
 
أتنقل بوطنِ يسكنني ولم اسكنه يوماً
فلسطين النبض الحي في الأعماق دوماً
سلوى حماد غير متصل   رد مع اقتباس