الزواج حلم ام حقيقة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لماذا هكذا الحياة مليئة بالذنوب ؟ لماذا يذهب الشاب اليوم لتحقيق كل ما هو مكبوت في داخله الى تصرفات و أفعال خارجة عن نطاق السيطرة؟ لماذا تكثر في عصرنا جرائم الأغتصاب ؟ و لماذا تحولت الأنثى ايضا الى شاشة عرض اعلامية متنقلة في ما تدعيه بالموضة الفاحشة ؟ لماذا القانون يقوم بمعاقبة الشاب على انه مجرم لتلك الظاهرة و لا يعاقب الأنثى بالتساوي التي تدعيه المرآة؟ لماذا لا يكون هناك ايقاف لتلك الظاهرة التي قد تؤدي في المستقبل الى كارثة نجهلها؟
و ما الشعور الذي يشعر به آدم عندما يرى تلك الأنثى في الطريق و في الشاشة الأعلامية و في الأعلانات و في الأفلام تلبس ذاك الزي الخارج عن الأخلاق؟
و ما شعور تلك الآنثى عندما ترتدي ذاك الزي و ما الهدف من ذلك ؟
فعندما التقيت ببعض الشبان فكانوا يقولون لي تلك الفتاة جميلة و لوحة فنية متناسقة الألوان بل و صدقوني يصفوا لي تلك الفتاة بوصف دقيق من الأفكار التي تحملها و يأكدون في أغلب الأحيان على خارطة جسدها .
فالبعض يقول تلك الفتاة ذاة لوحة فنية رائعة و لديها ساقان مثل..........؟ و صدر مثل...........؟ و عيون مثل...............؟ اصبح الكل شعراء في و صف المرآة الدقيق حتى أن تلك التفاصيل أم الفتاة صدقوني لا تعرفها و أن كانت تعرفها فهي آخر المشاهدين الذي يرى تلك التفاصيل.
و بعض الشبان يقولون ذاك المفتي فتى بأن تلك الظاهرة هي فاحشة كبيرة و يجب تجاوزها بأسرع و قت و في أغلب الأحيان يتحول ذاك المفتي في ألسنتهم على انه لا يفهم شيء و يقولون اننا اصبحنا في القرن الواحد م العشرين و ان لم يعجبه فعليه بإيقاف التلفاز فنحن نريد ان نشاهد .
أهي تلك الحرية التي نملكها اليوم ؟ أم ان تتطور العصور فعلا اتى حاملا تلك الأشياء في كل مكان؟
ففي المنزل على التلفاز و ان مللت لا عليك اخرج لكي تشتري بعض الأشياء المنزلية و تشاهد صورة الفتاة نفسها في الطريق و ان كنت لا تحتمل المشاهدة فهناك بيوت الدعارة فهي في كل مكان و بأسعار منافسة و من كل الجنسيات .
فمن المسؤل عن هذا ؟ و من المروج لهذا الشيء ؟ و الى متى ستستمر الحالة ؟
ففي اغلب الأحيان يقولون لك الحق معنا فلسنا قادرين على الزواج فالبنب اصبحت اليوم تباع و تشترى في بيت اهلها . فيكون الرد من الشاب (ابقي في بيت اهلك حاطينك بالخل و انا عم اسرح و امرح).
و ان كنت في الطريق تسمع تلك الأقوال:
(عسل يا قشطة) (تمشي على رمشي) و (رخصان اللحم و غليان القماش).
و انا في النهاية لا ابجل نفسي فأنا جزء من المشكة و جزء من الشباب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|