عرض مشاركة واحدة
قديم 18 / 01 / 2008, 10 : 11 PM   رقم المشاركة : [1]
محمود طلعت سقيرق
الشباب وقضاياهم، كاتب واعد

 الصورة الرمزية محمود طلعت سقيرق
 




محمود طلعت سقيرق will become famous soon enoughمحمود طلعت سقيرق will become famous soon enough

Wink الزواج حلم ام حقيقة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لماذا هكذا الحياة مليئة بالذنوب ؟ لماذا يذهب الشاب اليوم لتحقيق كل ما هو مكبوت في داخله الى تصرفات و أفعال خارجة عن نطاق السيطرة؟ لماذا تكثر في عصرنا جرائم الأغتصاب ؟ و لماذا تحولت الأنثى ايضا الى شاشة عرض اعلامية متنقلة في ما تدعيه بالموضة الفاحشة ؟ لماذا القانون يقوم بمعاقبة الشاب على انه مجرم لتلك الظاهرة و لا يعاقب الأنثى بالتساوي التي تدعيه المرآة؟ لماذا لا يكون هناك ايقاف لتلك الظاهرة التي قد تؤدي في المستقبل الى كارثة نجهلها؟
و ما الشعور الذي يشعر به آدم عندما يرى تلك الأنثى في الطريق و في الشاشة الأعلامية و في الأعلانات و في الأفلام تلبس ذاك الزي الخارج عن الأخلاق؟
و ما شعور تلك الآنثى عندما ترتدي ذاك الزي و ما الهدف من ذلك ؟
فعندما التقيت ببعض الشبان فكانوا يقولون لي تلك الفتاة جميلة و لوحة فنية متناسقة الألوان بل و صدقوني يصفوا لي تلك الفتاة بوصف دقيق من الأفكار التي تحملها و يأكدون في أغلب الأحيان على خارطة جسدها .
فالبعض يقول تلك الفتاة ذاة لوحة فنية رائعة و لديها ساقان مثل..........؟ و صدر مثل...........؟ و عيون مثل...............؟ اصبح الكل شعراء في و صف المرآة الدقيق حتى أن تلك التفاصيل أم الفتاة صدقوني لا تعرفها و أن كانت تعرفها فهي آخر المشاهدين الذي يرى تلك التفاصيل.
و بعض الشبان يقولون ذاك المفتي فتى بأن تلك الظاهرة هي فاحشة كبيرة و يجب تجاوزها بأسرع و قت و في أغلب الأحيان يتحول ذاك المفتي في ألسنتهم على انه لا يفهم شيء و يقولون اننا اصبحنا في القرن الواحد م العشرين و ان لم يعجبه فعليه بإيقاف التلفاز فنحن نريد ان نشاهد .
أهي تلك الحرية التي نملكها اليوم ؟ أم ان تتطور العصور فعلا اتى حاملا تلك الأشياء في كل مكان؟
ففي المنزل على التلفاز و ان مللت لا عليك اخرج لكي تشتري بعض الأشياء المنزلية و تشاهد صورة الفتاة نفسها في الطريق و ان كنت لا تحتمل المشاهدة فهناك بيوت الدعارة فهي في كل مكان و بأسعار منافسة و من كل الجنسيات .
فمن المسؤل عن هذا ؟ و من المروج لهذا الشيء ؟ و الى متى ستستمر الحالة ؟
ففي اغلب الأحيان يقولون لك الحق معنا فلسنا قادرين على الزواج فالبنب اصبحت اليوم تباع و تشترى في بيت اهلها . فيكون الرد من الشاب (ابقي في بيت اهلك حاطينك بالخل و انا عم اسرح و امرح).
و ان كنت في الطريق تسمع تلك الأقوال:
(عسل يا قشطة) (تمشي على رمشي) و (رخصان اللحم و غليان القماش).
و انا في النهاية لا ابجل نفسي فأنا جزء من المشكة و جزء من الشباب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
محمود طلعت سقيرق غير متصل   رد مع اقتباس