بوح الندى ... يا أنا
.. و أعود من خلف اسواري كي الملم ماتبقى من عنقود الندى .. كي يكتبني الريح على وجناته بعضا من حبات الرمل و الصيف يرهقني كما الأمواج و المطر .. و تسألني التي كانت عند زندي تغني ...اين انت من الذي كنت تدسه بين أضلعك و تجاهرني به عندما صمت الجميع ، و أين أنشادتك لحظة سقط اللهيب و أختفى ؟؟؟ هو أنا بين التظاريس أكفكف ماتبقى من شجوني ، و أسافر بين الأبنية و المدراش كي تتناساني إمرأة على صدرها آخر قلادة ، و يحضنني الندى بكل تنهيدتها في صباح بارد و يغطيني كما الأطفال لحظة الولادة....... جمال السبع منتدى الأدب
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|