[نضال حمدان]

ليس المهجر ما يبتهج به العاطلون عن العمل بفرصة الحياة الأخرى في البلاد الأخرى،قلما تداركت الذات سؤالها عن ماهية الحدث اللذي به كان وجودها الوظيفي فيه...شكرا لكم :جبران،ميخائيل،إيليا، وأسماء كثيرة تركت الموروث الأدبي اللذي بمؤداه يصور الإبداع بعيدا عن الأم...
ولكني ههنا أتساءل في حيثية الخاطرة،الكلمة أو غيرها من حقول المنابر الثقافية :هل هي إفراغ حقيقي أم لغة البحث عن المديح المفقود في الوطن..ولنقر أكثر إذا ما بحثنا عن أديب أو أشاعر ما- سَمِّ يا صديقي ما شئت فالألقاب لا تحتاج الإجتهاد- : هل يحتاج منبرا إلكترونيا ينتظر به المديح بما يقيمه القاصي والداني ...فكأنما :هيا ياصديقي :دوِّن لنتبعك بكلمات الإطراء،يا أسطورة الحرف ويانغم الأثير ...
كنا في مدرستنا العتيقة حين نخطيء بقراءة بيت شعريٍ ما، يطاردنا الإصبع بالخطأ،أما الآن فتعال يازميل المقعد الدراسي"الراسب" نخوض الإبداع الأدبي فليست النتيجة الدراسية مطروحةٌ ههنا،وليس من ولي أمر ولا متطلبات نجاح معقدة...
القلـــــــــم : قيثارةٌ لا يعزف عليها حين الأنامل...