عرض مشاركة واحدة
قديم 08 / 05 / 2009, 16 : 06 PM   رقم المشاركة : [2]
ميساء البشيتي
شاعر نور أدبي

 الصورة الرمزية ميساء البشيتي
 





ميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: القدس الشريف / فلسطين

رد: قراءة في رواية احلام مستغانمي (ذاكرة الجسد)

استاذي الكريم الباحث أحمد محمود قاسم

أشكرك على هذه الرؤية الجميلة والعميقة في روايات أحلام مستغانمي

في الحقيقة هي أديبة متميزة جدا ً ورواياتها تستحق الوقوف عندها مطولا ً

ولن أجد تعيبرا أجمل من تعبير الشاعر العربي الكبير نزار قباني على رواية

أحلام مستغانمي ( ذاكرة جسد ) لذلك أورده هنا

" قرأت رواية ( ذاكرة الجسد) لأحلام مستغانمي، وأنا جالس أمام بركة السباحة في فندق سامرلاند في بيروت.
بعد أن فرغت من قراءة الرواية، خرجت لي أحلام من تحت الماء الأزرق، كسمكة دولفين جميلة، وشربت معي فنجان قهوة وجسدها يقطر ماء..

روايتها دوختني. وانا نادراَ ما أدوخ أمام رواية من الروايات. وبسبب الدوخة أن النص الذي قرأته يشبهني إلى درجة التطابق، فهو مجنون، ومتوتر، واقتحامي، ومتوحش، وانساني، وشهواني، وخارج على القانون مثلي. ولو أن أحدا طلب مني أن أوقع اسمي تحت هذه الرواية الاستثنائية المغتسلة بأمدار الشعر... لما ترددت لحظة واحدة.

هل كانت أحلام مستغانمي في رويتها (تكتبني) دون أن تدري.. لقد كانت مثلي تهجم على الورقة البيضاء، بجمالية لا حد لها. وشراسة لا حد لها.. وجنون لا حد له..

الرواية قصيدة مكتوبة على كل البحور.. بحر الحب، وبحر الجنس، وبحر الايديولوجية، وبحر الثورة الجزائرية بمناضليها ومرتزقيها، وأبطالها وقاتليها، وملائكتها وشياطينها، وانبيائها وسارقيها.
هذه الرواية لا تختصر ذاكرة الجسد فحسب، ولكنها تختصر تاريخ الوجع الجزائري، والحزن الجزائري، والجاهلية الجزائرية التي آن لها ان تنتهي..
وعندما قلت لصديق العمر سهيل إدريس رأيي في رواية احلام، قال لي: لا ترفع صوتك عاليا... لأن احلام اذا سمعت كلامك الجميل عنها، فسوف تجن..
أجبته: دعها تجن لأن الأعمال الابداعية الكبرى لا يكتبها الا مجانين!!.
(نزار قباني) .. "


الف شكر استاذي الكريم ودمت بكل السعادة والنجاح

توقيع ميساء البشيتي
 [BIMG]http://i21.servimg.com/u/f21/14/42/89/14/oi_oay10.jpg[/BIMG]
ميساء البشيتي غير متصل   رد مع اقتباس