هنا تسكن غزة بداخلي... و هناك الف برعمة تأن تحت الركام و على صدر كل المساءات الملتهبة بكت ام رضيعها ... هناك تسألني الصخور و القبور ( هل انت مني يا ايها الجاثم تحت ركبتيك تنتظر خبزا و رغيف ؟؟؟ و آه يا حضن الدفئ بدمي فلقد كبلوني كما الأبنية بألف جدار و جدار و ناموا على كؤوس الشمبانيا و الفوتكا ... أكلوا حتى من جيدي صحوي و هدياني و كتبوا على مدخل بيتي [ منعنا عنك الكلام و الزوكام و الصراخ عندما نكون نيام ] .... عفوا سيدتي فأنت على إمتدادي كمدينتي عندما اعشق الغربة و أعشق صوت العندليب . جمال سبع