رد: إلى رجل تطاردني ملامحه
الأخت الغالية سلوى .. لولا أن تواجدك هنا يجعلنا نشعر بالدفء و الحميمية لفضلنا ان تغيبي . لماذا ؟ بكل بساطة ، لأننا صرنا متعودين على أن كل غياب لك لا بد و أن يليه شلال من الإبداع ، بل سيل جارف من سحر الكلمات وعبقها .. إنها بحق ملحمة عشق من تلك الملاحم التي عودتنا عليها سلوى ، ننتشي بتلك النكهة المميزة بين الكلمات وذاك الشذا المتغلغل بين الحروف .. حقا إن لقلمك سطوة على الكلمات .. تأتيه طواعية ليسكبها في سلاسة ورقة .
أهم شيء اكتشفته في هذه الخاطرة المميزة هو أن افتتاحيتها قابلة لأن تكون "جوكر" لكل ما سيليها . ويمكن وضعها في أي مكان لتسترسل الكلمات دون أي حاجز يمنعها من ذلك : يا رجلاً تطاردني ملامحه أينما أدرت وجهي ..
أنا اخترت الجملة الأخيرة لتكون استطرادا للنداء :
أعترف بأني أصبحت في حالة انتظار دائم لقدومك فكن دائماً بالجوار.
نحن دوما بالجوار سلوى لننهل من رحيق كلماتك و نستمتع ببريقها ، ننتظردوما قدومها مع قدومك وإطلالتك .
بكل المودة .
|